يبدو أن ملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان، تحاول دائماً لفت الأنظار حولها، من خلال إصرارها على “مبايعة” إسرائيل، وانتصارها الدائم لها، وما تسميه “القضية الصهيونية”، خاصة بعد زيارتها يوم أمس الأربعاء، لمناطق غلاف غزة، وإعرابها عن تضامنها مع إسرائيل خلال الحرب الدائرة ضد غزة.
ومن الواضح أن عيدان، المرشحة لعضوية الكونغرس الأمريكي، تلعب على ورقة “الانتصار لإسرائيل”، لضمان مقعدها في الكونغرس، من خلال محاباة اليهود في أمريكا لنصرتها والتصويت لها.
ونشرت عيدان، صوراً على صفحتها في تطبيق “إنستغرام”، تضمنت لقاءات مع جنود الجيش الإسرائيلي، فيما كتبت تعليقاً: “لقد قمت اليوم بزيارة كفار عزة، المكان الذي أدى وقع فيه الرعب المفجع الذي خلفه تسلل حماس وارتكبت مذبحة راح ضحيتها عائلات إسرائيلية بريئة في منازلها”.
وجاءت عيدان إلى إسرائيل مرتدية زيها العسكري الذي كانت ترتديه مع الجيش الأمريكي في العراق عندما كانت تعمل مترجمة لديهم، قائلة في منشورها: “على بعد ميل واحد فقط من غزة، شهدنا قيام القبة الحديدية باعتراض الصواريخ التي أطلقتها حماس. لقد أحضرت زيي القديم من العراق لأكون مستعدة نفسيًا، لكنني مازلت مصدومةً وعجزت عن التعبير، ولم يسبق لي أن رأيت في حياتي، حتى في ظل إرهاب داعش”، وفق قولها.
وكانت عيدان، قد وصفت مدينة القدس المحتلة بأنها مدينتها المفضلة في إسرائيل، وقالت في ختام زيارة مثيرة للجدل لكيان الاحتلال بأنها “ستفتقد تلك المدينة”.
وفي عام 2017، وجهت ملكة جمال العراق السابقة سارة عيدان من إسرائيل دعوة إلى التعايش والسلم الإقليمي خلال زيارتها الأولى إلى الكيان، بعد تعرضها لانتقادات إثر التقاط ونشر صورة “سيلفي” مع ملكة جمال إسرائيل.
وتتكرر زيارات سارة عيدان للكيان الصهيوني، حيث نشرت في ديسمبر/ كانون الأول لعام 2021، صورة لها على “تويتر” وهي تلمس حائط البراق “ما يسميه الإسرائيليون بحائط المبكى” في آخر محطة لها بالزيارة.
وكان نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو قد كشف على تويتر، قبل يومين من صورة حائط البراق، بأن عيدان قد التقت والده في العاشر من الشهر ديسمبر/ كانون الأول.
وتحمل سارة عيدان، لقب ملكة جمال العراق للعام 2017، وهي تؤكد عن عدم ممانعتها لأي من أشكال العلاقات مع إسرائيل، الأمر الذي دفع نواب بالبرلمان العراقي للمطالبة بسحب الجنسية منها.