اخر الاخبار

تقرير عبري: أكثر من ثلث الإسرائيليين يعانون “اضطراب ما بعد الصدمة”

كشف تقرير رسمي أن ما يزيد على ثلث الإسرائيليين...

موقع عبري يسرّب جزءاً من نتائج التحقيق بـ “طوفان” السابع من أكتوبر

أفاد موقع "والا" العبري، اليوم الثلاثاء، بأن هيئة الأركان...

حماس ترد على ترامب: مخططك لن ينجح.. شعبنا سيبقى ثابتاً في أرضه  

    ردت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، على تصريحات الرئيس الأمريكي...

ملك الأردن يلمح أمام ترامب بالموافقة على مقترحه بشأن غزة

قال ملك الأردن عبد الله الثاني، اليوم الثلاثاء، إن...

ترامب لملك الأردن: لن نشتري غزة فهي مدمرة.. سنحوّلها مشروعاً أمريكياً

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه سيحول قطاع غزة...

ذات صلة

من ولادته بمخيم للاجئين إلى اغتياله بطهران.. هذا هو إسماعيل هنية

شارك على مواقع التواصل

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس أنه جرى اغتيال رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية، في هجوم على العاصمة الإيرانية طهران.

وقالت حماس في بيان لها الأربعاء: “تنعى حركة المقاومة الإسلامية حماس إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم، وإلى  الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل أحرار العالم، الأخ القائد الشهيد المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، الذي قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته  في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد”.

وإسماعيل عبد السلام أحمد هنية، المعروف فلسطينيا بكنية “أبو العبد”، ولد في 29 كانون الثاني/ يناير 1963 هو سياسي فلسطيني بارز و رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس وزراء الحكومة الفلسطينية العاشرة.

وشغل هنية منصب رئيس وزراء فلسطين بعد فوز حركة حماس بأغلبية مطلقة في انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني عام 2006.

ونشأ هنية في مخيم الشاطئ للاجئين، الذي لجأ إليها والداه من مدينة عسقلان عقب النكبة، وتلقى تعليمه في الجامعة الإسلامية في غزة، وفي عام 1987 تخرج منها بعد حصوله على إجازة في الأدب العربي، ثم حصل على شهادة الدكتوراه الفخرية من الجامعة الإسلامية عام 2009.

بدأ هنية نشاطه السياسي من الكتلة الإسلامية، وهي الذراع الطلابية لحركة حماس، وعمل عضوا في مجلس طلبة الجامعة الإسلامية في غزة بين عامي 1983 و1984، ثم تولى في السنة الموالية منصب رئيس مجلس الطلبة.

تعرض هنية للسجن من قبل سلطات الاحتلال عام 1989 لمدة ثلاث سنوات، ثم نفي بعدها إلى مرج الزهور على الحدود اللبنانية الفلسطينية مع عدد من قادة حماس، حيث قضى عاما كاملا في الإبعاد عام 1992.

وبعد قضاء عام في المنفى عاد إلى غزة، وتم تعيينه عميدا في الجامعة الإسلامية بغزة، ومن ثم في عام 1997 عُين رئيساً لمكتب الشيخ أحمد ياسين زعيم حركة حماس حينها، بعد إطلاق سراحه، وتعزز موقعه في الحركة خلال انتفاضة الأقصى.

وفي كانون الأول/ ديسمبر 2005، ترأس قائمة التغيير والإصلاح التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية عام 2006.

وفي في 16 شباط/ فبراير 2006، رشحته حماس لتولي منصب رئيس وزراء فلسطين، وتم تعيينه في العشرين من ذلك الشهر، في 30 حزيران/ يونيو 2006، هددت الحكومة الإسرائيلية باغتياله ما لم يفرج عن الجندي الصهيوني الأسير جلعاد شاليط، وهو الذي لم يتم إلا في 2011 ضمن “صفقة الأحرار” والإفراج عن 1027 أسيرا فلسطينيا، ومن ضمنهم رئيس الحركة الحالي في غزة يحيى السنوار.

ويعد هنية ثالث من يتولى أعلى منصب في حركة حماس، وهو رئاسية المكتب السياسي، وسبقه في ذلك القيادي موسى أبو مرزوق من 1992 حتى 1996، ومن ثم جاء رئيس الحركة الحالي في الخارج، خالد مشعل.