اخر الاخبار

الدعاية الطائفية تعود مع كل انتخابات.. فهل تشملها حملات المحتوى الهابط؟

فيما تشهد الساحة السياسية العراقية دورة انتخابية جديدة، برز...

خطأ شائع عند تناول البطيخ يمكن أن يسبب التسمم!

بحلول فصل الصيف، يزداد الإقبال على استهلاك مختلف أنواع...

المخابرات العراقية بشأن “المواطن المقتول” في سوريا: لم يتعرض للاعتداء وتوفي في منزله

نفى جهاز المخابرات الوطني العراقي، اليوم، صحة الأنباء المتداولة...

جريمة اختلاس غريبة.. ضبط موظف في تربية ذي قار اختلس قرابة 13 ألف كتاب مدرسي

    أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم السبت، عن تنفيذ عمليَّة...

نائب: تصفية شركة التجهيزات الزراعية سيطلق يد التجار للتحكم بسوق الزراعة

  كشف النائب ثائر مخيف الكتاب الجبوري، عضو لجنة الزراعة...

ذات صلة

نتنياهو يمنع دخول “الكرفانات” لأهالي غزة في خرق واضح لاتفاق الهدنة

شارك على مواقع التواصل

 

كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو لم يوافق على إدخال منازل متنقلة (كرافانات) وآليات هندسية إلى قطاع غزة، وذلك في ختام المناقشات الأمنية التي جرت أمس السبت، فيما تجري إسرائيل مناقشات مع الوسطاء لتعديل مسار الاتفاق.

جاء ذلك على الرغم من أن الاتفاق الموقع بين إسرائيل وحماس بشأن الإفراج عن المحتجزين ووقف إطلاق النار يتضمن إدخال الكرافانات إلى القطاع.

وينص الاتفاق بشكل صريح على السماح بإدخال إمدادات ومعدات لبناء مساكن، بما في ذلك على الأقل 60 ألف وحدة سكنية مؤقتة ( كرافانات).

وفي رد على ذلك، قال مصدر سياسي: “بعد التشاور الأمني الذي تم بقيادة رئيس الوزراء، تقرر أن يتم مناقشة موضوع الكرافانات في الأيام المقبلة.. إسرائيل تنسق بشكل كامل مع الولايات المتحدة”.

وكانت الدول الوسيطة زادت الضغط على إسرائيل وحماس للبدء في مفاوضات للمرحلة الثانية من صفقة الإفراج عن المحتجزين.

وقال مصدر إسرائيلي لإذاعة “كان” إن إسرائيل بحاجة لبدء التفاوض بشكل جاد حول المرحلة التالية من أجل الاستمرار في الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين في غزة في المرحلة الأولى.

ووفقًا للاتفاق، كان من المفترض أن تنتهي المحادثات في نهاية الأسبوع المقبل، لكنها لم تبدأ بعد.

من ناحيتها، أفادت القناة 12 الإسرائيلية أن تل أبيب تطالب بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق وإطلاق المزيد من الأسرى الأحياء.

وأشارت القناة 12 إلى أن إسرائيل تجري مناقشات مع الوسطاء لتعديل مسار الاتفاق في المراحل التالية، بدعم من الولايات المتحدة.

غير أن مسؤولين إسرائيليين حذروا من هشاشة الاتفاق في الوقت الراهن وحثوا نتنياهو على بدء مفاوضات المرحلة الثانية.

على خلفية هذا الطلب، أوضح فريق التفاوض وكبار مسؤولي الأمن أن أهم شيء هو إتمام المرحلة الأولى، مضيفين “لقد وصلنا إلى المرحلة الأكثر هشاشة في الاتفاق.. أسبوع آخر مشدود كهذا قد يؤدي إلى انهياره”.

وأردفوا “لذا لا بد من عقد مناقشات بشأن المرحلة الثانية، حتى لو كانت بشكل مختلف.. يجب البدء في الحديث حتى لا ينهار الاتفاق، ولإمكانية الحديث عن تمديد المرحلة الأولى”.