كشفت تقارير صحفية، ومعلومات عن مصادر قريبة من السلطات الأمنية في العراق نشر 5 ألوية مسلحة على الحدود مع سوريا، 3 منها تابعة لألوية من الجيش العراقي، ولواءين اثنين من الحشد الشعبي، وهو ما يعادل بين 6 و10 الاف مقاتل.
ومنذ يومين شنت فصائل هيئة تحرير الشام وغيرها من الفصائل المسلحة المعارضة في سوريا هجوما من قرى وارياف حلب باتجاه مركز المدينة، حيث بدأ هذا الهجوم بعد 24 ساعة فقط من وقف اطلاق النار في لبنان وتهديد نتنياهو، للرئيس السوري بشار الأسد بأنه “يلعب بالنار”.
وكان للجيش والنظام السوري نشاطا بغض الطرف عن نشاطات تهريب الأسلحة من العراق عبر سوريا الى حزب الله في لبنان، فيما تشير جميع التحركات الى قطع حلقة الوصل الإيرانية بين العراق ولبنان عبر سوريا.
وتشير المعطيات والتحليلات السياسية، إلى أن ما يحدث في شمال سوريا لن يكون العراق بعيدا عنه او عن ما يشبهه، بل له صلة مباشرة، مع احتمالية ذهاب الفصائل العراقية للقتال هناك.