فجر رجل الدين الشيخ عداي الغريري، مفاجئة جديدة بالقول إنه لم يجد دليلاً على أن “يزيد ابن معاوية” قتل الإمام الحسين عليه السلام.
وقال الغريري، في برنامج “صالون زاكروس” الذي يقدمه الزميل أحمد الحلو، إنه “لم يثبت لديّ لا في كتب السنة ولا في كتب الشيعة أن يزيد قد قتل الحسين وبالتالي هو بريء من دمه”.
وأضاف “أنا رجل أكاديمي ولا أجامل، لأنني أرتدي عمامة رسول الله، ولا يوجد دليل على أن يزيد قتل الإمام الحسين”.
الغريري، ينحدر من منطقة اللطيفية جنوبي العاصمة بغداد، وحاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم الإسلامية، سطع نجمه بسبب خطبه التي يقدمها باللهجة العامية، وبأسلوب عصبي غالباً، كما أن الموضوعات التي يتناولها أحياناً تثير حساسية لدى بعض الفئات، بضمنهم المسؤولين.
وجاءت شهرته بعد حديثه قبل ثلاثة أعوام عن عملية سرقة “خصية” أحد المرضى من الصم والبكم، في العاصمة بغداد، وهي حادثة برزت اعلى وسائل الإعلام، إذ أجريت عملية للمريض، لكن بعد 10 أيام، اكتشف ذووه أن إحدى “خصيتيه” غير موجودة، ما أثار ضجة حينها.
واعتلى الغريري المنبر، عام 1991، لكن أسلوبه الحماسي، تصاعد شيئاً فشيئاً، ورغم مجيء رؤساء للوقف السني، من أوساط رجال الدين، مثل أحمد عبدالغفور السامرائي، ومحمود الصميدعي، وعبداللطيف الهميم، لكنهم تماهوا من الغريري، لأسباب بقت غاضمة، لكن يبدو أنها مرتبطة بالخشية من إحراجهم أمام الرأي العام.