اخر الاخبار

الداخلية السورية: خلية جاءت من مخيم الهول وفجرت الكنيسة بدمشق

  أعلنت وزارة الداخلية السورية، أن أفراد الخلية التي نفذت...

طهران ترفع راية “الحق النووي”: لا مساومة على “السيادة”

جددت إيران تمسكها بحقها في تطوير الطاقة النووية السلمية،...

لماذا قتلت إسرائيل “طبيب الأمراض المعدية” في طهران؟

  أفادت وكالة أنباء داشانجو الإيرانية الناطقة بالفارسية، اليوم الثلاثاء،...

معهد كوينسي يهاجم أوهام تل أبيب بشأن عودة رضا بهلوي لحكم طهران

نشر "معهد كوينسي" مقالًا تحليليًا معمقًا يتناول الأبعاد السياسية...

ترامب يعطي الضوء الأخضر لاستيراد النفط الإيراني ويدعو الصين لشرائه

  منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، الضوء الأخضر...

ذات صلة

نهب الآثار السورية.. “حمى الذهب” تنتشر في المناطق الغنية بالكنوز الأثرية

شارك على مواقع التواصل

 

كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، في تقرير ميداني، من مدينة تدمر الأثرية أن عمليات تهريب ونهب الآثار السورية شهدت تصاعدًا كبيرًا منذ سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، فقد تزامن غياب الأجهزة الأمنية مع تفاقم الفقر، ما أدى إلى ما يشبه “حمى الذهب” في المناطق الغنية بالكنوز الأثرية.

وبحسب الصحيفة، أصبحت تدمر، المدينة التي تعود جذورها إلى القرن الثالث قبل الميلاد، مسرحًا مفتوحًا لعمليات النهب الليلي، إذ يقوم أشخاص مجهزون بأدوات الحفر بنبش القبور والمقابر التاريخية بحثًا عن تحف نادرة تُباع لاحقًا على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا فيسبوك.

وأوضحت “الغارديان” أن هذه الحفريات العشوائية تُدمّر الطبقات التاريخية التي تساعد علماء الآثار على فهم تسلسل الفترات الزمنية، محذّرة من أن الضرر أصبح لا يُعوّض.

وأشارت إلى أن مشروع “آثار” المختص برصد تهريب الآثار عبر الإنترنت وثّق آلاف الحالات التي يتم فيها عرض فسيفساء وتماثيل ومسكوكات قديمة للبيع، من خلال مجموعات علنية خاصة على فيسبوك، رغم الحظر المُعلن من الشركة في عام 2020.

ورغم جهود الحكومة السورية الجديدة للحد من الظاهرة من خلال تقديم مكافآت لمن يُسلّم الآثار، وفرض عقوبات بالسجن تصل إلى 15 عامًا، فإن ضعف الإمكانيات وتدهور الأوضاع الأمنية حال دون وقف هذه العمليات.

ويرى خبراء أن مسؤولية كبح هذا النزيف الثقافي لا تقع على الدول المنهوبة وحدها، بل على الدول الغربية، حيث تتركز غالبية المشترين.

وكما قال الباحث عمرو العظم: “لوقف التهريب، يجب أولًا وقف الطلب في الغرب”.