صدم نور زهير، المتهم الأكبر بـ “سرقة القرن”، العراقيين بعد خروجه في لقاء متلفز، وقال إن ما جرى في الأمانات الضريبية، ليست عملية سرقة، إنما عملية صرف لصكوك رسمية.
وقال زهير في برنامج “المواجهة” الذي يقدمه الزميل هشام علي وتابعته “إيشان”: “كنا نشتري صكوكاً من الشركات ونصرفها من الدولة، وهي مدققة من هيئة النزاهة وفيها كتاب رسمي، ويأتي القرار بأن نصرفها”.
وأضاف، أن “شركة القانت تابعة لي وأخذت فيها مقاولات وعمل، والنزاهة دققت الصكوك التي صُرِفَت”.
وأشار إلى أن “وزير الداخلية السابق عثمان الغانمي، أصدر أمراً باعتقاله دون مذكرة قبض”، مشيراً إلى أن “وزير النفط السابق، إحسان عبد الجبار أثار القضية لأسباب مجهولة”.
وبين أن “هناك وسيطاً مقرّباً من إحسان عبد الجبار، طلب منه مبلغاً كبيراً”.
وقال زهير، إنه “اتجه في بداية حياته للعمل مع والده في الشركات الأجنبية، وهو من مواليد ٢٤-٦-١٩٨٠من اسرة ميسورة الحال و معروفين بالوسط بالبصرة”.
وتابع: “لدينا أموالنا وشركاتنا وأنني تاجر منذ عام ٢٠٠٠، ووالدي علّمني العمل التجاري و اللغة الروسية والإنكليزية”.
وأكمل: “بعد وفاة والدي توجهت للتجارة مع الحكومة العراقية ووزارة التجارة اعوام ٢٠٠٦-٢٠٠٧-٢٠٠٨ ، في مفردات البطاقة التموينية”.