أكد رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، أن الجنرال قاسم سليماني، من أوائل الذين هبّوا لحماية الإقليم من خطر داعش، فيما أشار إلى أن إيران ساعدت الإقليم وفتحت أبوابها عندما قُصفت حلبجة بالأسلحة الكيمياوية.
وقال بارزاني خلال استضافته في جلسة حوارية خاصة على هامش مشاركته في “منتدى حوار طهران”، إن “الخلاف الرئيسي بين حكومتي المركز والإقليم، يكمن بعدم تطبيق النظام الاتحادي من قبل بغداد”، مشددا على أنه “ينبغي للحكومة الاتحادية معالجة مسألة النظام الاتحادي مع اقليم كوردستان استنادا للدستور الدائم للبلاد”.
وعن العلاقات بين طهران واربيل أكد بارزاني، أن “علاقات اقليم كوردستان مع إيران تاريخية وثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية وعلمية”، مبينا أن “نحو 60 بالمائة من التجارة بين إيران والعراق تمر عبر اقليم كوردستان”.
وأضاف أن “العلاقات يوما بعد آخر تتطور بين اقليم كوردستان وايران”، مردفا بالقول إن “إيران ساعدتنا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي مرّ بها الاقليم، وفتحت ابوابها عندما قُصفت مدينة حلبجة بالأسلحة الكيماوية”.
وتابع، أن “إيران أول دولة هبت لمساعدتنا في الحرب ضد تنظيم داعش، وكان الجنرال الراحل قاسم سليماني اول شخص زار اربيل خلال تلك الظروف”، مؤكدا “نحن مستمرون بالعلاقات الجيدة مع إيران على الصُعد والمجالات كافة”.