اخر الاخبار

الحشد يعلن صدور أحكام قضائية بالسجن المشدد لتجار مخدرات في بغداد

أصدر القضاء العراقي حكماً بالسجن المشدد بحق عدد من...

نصرةً لـ”شخّة” الرئيس.. الكتل السنية تساند المشهداني بعد المشادّة مع المندلاوي

في تطور يعكس تصاعد التوترات داخل مجلس النواب العراقي،...

الإطار التنسيقي يناقش حاضر العراق ومستقبله باجتماع في منزل العبادي

عقد الإطار التنسيقي، اليوم الأحد، اجتماعه في مكتب رئيس...

اتفاق حكومي على عدم إقرار خطة الزراعة الصيفية هذا العام: المياه لا تكفي

    أكدت وزارة الموارد المائية، اليوم الاثنين، الاتفاق مع وزارة...

رغم نزع السلاح العمالي.. تركيا تستمر بهجماتها في كردستان وتقصف مغارة الـ33 غرفة

  رغم إعلان حزب العمال الكوردستاني حلّ نفسه وإلقاء السلاح...

ذات صلة

هجوم بقنابل يدوية يطال مركز إغاثة في غزة وإصابة موظفين أمريكيين

شارك على مواقع التواصل

 

أعلنت “مؤسسة غزة الإنسانية” إصابة اثنين من موظفي الإغاثة الأمريكيين في قطاع غزة بجروح غير خطرة، في هجوم وقع اليوم السبت أثناء توزيعهما مساعدات غذائية.

وأكدت المؤسسة إغلاق مراكز توزيع المساعدات الأمريكية حتى إشعار آخر إثر إصابة الجنديين الأمريكيين، بعد أن شهدت مقتل مئات المنكوبين بين منتظري المساعدات بقصف إسرائيلي.

وزعم الرئيس التنفيذي للمؤسسة، جوني مور، عبر حسابه على منصة “إكس” بأن “المؤشرات الأولية تفيد بأن حركة “حماس” تقف وراء هذا الهجوم”، مؤكدا أن المؤسسة تواصل تحقيقاتها وستنشر مزيدا من التفاصيل حال توافرها.

وأضافت المؤسسة، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، في بيانها أنه “من المعتقد أن الهجوم نفذه مهاجمان ألقيا قنابل يدوية، دون أن يصاب أي من عمال الإغاثة المحليين أو المدنيين في الموقع”.

وأوضحت أن “الأمريكيين المصابين يتلقيان العلاج الطبي وحالتهما مستقرة”.

وكم جانبه علق وعلق السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، على الحادثة التي وصفها بأنها “غير مألوفة” قائلا: “مع حماس، لا يمر أي عمل إنساني دون عقاب”، في إشارة إلى الهجوم، دون انتظار نتائج تحقيقات المؤسسة.

ويأتي هذا الإعلان في ظل ظروف إنسانية شديدة الصعوبة يعيشها قطاع غزة، نتيجة استمرار الحرب الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2023، وإغلاق كافة المعابر منذ مارس الماضي، ما أدى إلى نقص حاد في الغذاء والدواء.

من جهته، وصف المفوض العام لوكالة “الأونروا”، فيليب لازاريني، آلية التوزيع التي تعتمدها المؤسسة بأنها “مهينة”، كونها تُجبر الجوعى على السير لمسافات طويلة، ولا تراعي الفئات الأشد ضعفًا، معتبرًا أن النظام لا يهدف فعليًا إلى معالجة الجوع، بل يُفاقم من معاناة المدنيين.