اخر الاخبار

ميسي يحلم بالعودة إلى برشلونة ورونالدو يحدد موعد الاعتزال

أكد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم إنتر ميامي الأمريكي،...

البنك المركزي: لا صحة للأنباء عن تعديل سعر الصرف

نفى البنك المركزي العراقي، اليوم الثلاثاء، الأنباء التي تداولتها...

يوم حافل بالانتخابات: تصويت واسع ومقاطعة صدرية ووفاة مرشح ونداءات من المساجد

شهد العراق، اليوم الثلاثاء، يوماً انتخابياً حافلاً توافد خلاله...

الإطار التنسيقي يؤكد التزامه بالمدد الدستورية والاستحقاقات القادمة

أكد الإطار التنسيقي، اليوم الثلاثاء، التزامه الكامل باحترام المدد...

القاضي زيدان يقدم شكره.. القضاء يبرز دوره بحماية النظام الديمقراطي في الانتخابات

أصدر رئيس مجلس القضاء الأعلى، القاضي فائق زيدان، اليوم،...

ذات صلة

“هذا هلال أبو يوم.. لا أبو يومين”.. انقسام فلكي أم مذهبي حول غرة شهر رمضان؟

شارك على مواقع التواصل

مع حلول كل شهر رمضان، أو عيد الفطر، يتصاعد الخلاف بين مَن يقول، إن “الهلال أبو يوم”، وآخر يفنّد ويقول: “لا أبو يومين”، ليبقى الطرفان يدافع كل منهما عن “صحته” في بدء شهر رمضان.

عادةً ما يبدأ الوقف السني شهر رمضان قبل الشيعة، وخاصةً إذا أعلنت السعودية ذلك، ويكون رمضان الشيعة وخاصةً عند مقلدي المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني في اليوم الذي يليه.

وهذا ما حصل في شهر رمضان 1445 هجرياً، 2024 ميلادياً، حين أعلن الوقف السني أن يوم الإثنين 11 آذار 2024 أول أيام شهر رمضان، ثم أعلن مكتب السيستاني الثلاثاء 12 آذار 2024 أول أيام شهر رمضان.

وسيبقى هذا التقدم والتأخر حصوله ممكناً في عيد الفطر، ولكن الخلاف يبقى فقهياً على رؤية الهلال، وفق ما يرى الباحثون المختصون.

ويرى حسين نوري، وهو باحث شريعة، أن “الخلاف فقهي، ولا يفسد في الود قضية بين المذاهب، فهناك علماء يرون أن رؤية الهلال تتحقق بالعين المجردة، لكن القسم الآخر منهم، يرى أنها تتحقق بالعين المسلحة بالتلسكوب وغيرها”.

ويضيف نوري في حديثه لمنصة “إيشان”، أن “رؤية الهلال هو ولادة، وتتحقق بالعين المجردة عند أغلب الفقهاء من الشيعة الإمامية، على الرغم من ذهاب بعضهم إلى العين المسلحة مثل السيد حسين فضل الله، الذي ذهب إلى الرأي الفقهي الحديث”.

وبين أن “الرؤية بالعين المجردة في الهلال مُعتمدة عند أغلب الفقهاء، ولكنه يبقى اختلاف فقهي لا يفسد الود بين المذاهب”.

وأشار إلى أن “الوقف السني صرّح بأن أول أيام رمضان سيكون يوم الثلاثاء، ولكن عندما صار الإعلان عند السعودية والإمارات يوم الإثنين، تراجعوا عن الأمر وقالوا إنه يوم الإثنين”.

ويلفت إلى أن “قسماً من العلماء يذهب إلى وحدة الأفق، مثل السيد الخوئي (رحمه الله)، ومعناها أن البلدان التي تقع في خط عرض واحد، تكون فيها رؤية الهلال واحدة”.

وشرح نوري قائلاً: “مثلاً إيران والعراق ولبنان ومصر، بلدان تقع على خط عرض واحد، فإذا خرج الهلال من المشرق في أحد هذه البلدان، فإنه صار حجة عند البقية، ويكون أول أيام شهر رمضان عند هذه البلدان”.
وأوضح، أن “الذي لا يذهب إلى وحدة الأفق، مثل السيد السيستاني، الذي يقول إن تمت مشاهدة الهلال في العراق، فيكون أول أيام رمضان عند العراقيين، بغض النظر عن بقية البلدان التي تقع على خط عرضي واحد”.

وبيّن أن “المسألة فقهية، وقسم يحاول أن يكبر هذا الموضوع والخلاف، ولكن مرات يصبح توافق بالذهاب إلى نفس يوم بداية رمضان أو العيد”.

وعن قضية كِبر الهلال أو صغره، يستشهد نوري بحديث الإمامين الصادق والباقر: “لا فرق بين صغر الهلال وكبره في الرؤية”، موضحاً أن “هذا الكبر والصغر مو شرط يدل على أنه أبو ليلة أو ليلتين”.

في المقابل، يقول برفسور سلمان خلف، وهو عالم فلك وفضاء إن “زمن الرسول لم يكن فيه تلسكوب، لذا من الواجب رؤية الهلال بالعين المجردة”.
وأوضح خلف في حديثه لمنصة “إيشان”، أن “الوقف السني قال إنه اتفق مع السعودية برؤية هلال رمضان، ومن حق السعودية أن تشاهد الهلال بسبب موقعها الجغرافي”.

وأشار إلى أن “رؤية الهلال في بغداد لا يمكن أن تتم بسهولة لأنها منخفضة، وقد يمكن رؤيته في مناطق مرتفعة من العراق”.

وأوضح، أن “الهلال يولد، وثاني يوم يصعد في السماء ولا يمكن أن نقول عنه أبو ليلة أو ليلتين”، مشيراً إلى أن “أي أحد لم يستطع أن يشاهد الهلال في العراق يوم الأحد”.