ظهر الرئيس السوري “المخلوع” بشار الأسد، في موسكو، بعد “غموض” حول سفره بطائرته إلى روسيا، وكيف تخلّص من تقدم عناصر “المعارضة السورية” سريعاً صوب العاصمة السورية دمشق.
مع لحظة وصول “المعارضين” إلى قصور الأسد، حتى بدأوا بالبحث عنه في الغرف، وخرجت أنباء من وسائل الإعلام بأنه ما زال مختبئاً، وأخرى أكدت “مغادرته” قبل يوم من وصول المعارضين.
التحليل السياسي، يظهر أن الأسد قد عقد “اتفاقيات مع إيران وروسيا وتركيا، لتأمين خروجه من سوريا مقابل انسحاب الجيش السوري من المعارك، دون أن يحدث قتال في المناطق”.
قبل ساعات قليلة من سيطرة المعارضين على دمشق، كان الجيش السوري يقول إنه “أعاد انتشاره حول حمص”، وبعدها بحوالي الساعتين، وصلوا إلى أرياف دمشق، وسيّطروا عليها.
لم يكن أمام الأسد، سبيلٌ غير الخروج ومغادرة سوريا، ولكن مصير طائرته شابهه الكثير من الغموض، حتى تداولت وسائل إعلام أنباء “اختفائها”، بعد متابعتها من لحظة انطلاقها.
بينما تحدثت وسائل إعلام عن “سقوط طائرة الأسد في منطقة مفتوحة قبل أن يحلّق فوق حمص”، لم ينتظر المراقبون لأحداث سوريا، سوى أقل من ٢٤ ساعة، حتى أكد الكرملين وصول بشّار مع أسرته إلى موسكو، ومنحهم حق اللجوء.
المعلومات المؤكدة، أظهرت أن الأسد، غادر دمشق على متن طائرة نقل عسكرية من طراز إليوشن إيل – ٧٦، وشرحت مسار الرحلة الذي بدأ من التحرك شرقاً للحدود العراقية، ثم الارتداد شمالاً للبحر المتوسط، وبعدها الارتداد لحمص، قبل أن تختفي في منطقة بلا مطارات.
الطائرة التي “هرب” بها الأسد، مخصصة لنقل الآلات الثقيلة للمناطق النائية، ونقل وقود جوي وإجلاء المدنيين في الطوارئ، والعمل على مدارج غير مهدّدة.