اخر الاخبار

ألونسو يقترب من قيادة الملكي.. أنشيلوتي يقرر عدم الاستمرار في تدريب ريال مدريد

كشفت تقارير صحفية عن مصير الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير...

طهران: اتفقنا مع بغداد على تأسيس فروع للجامعات الإيرانية في العراق

أعلن وزير العلوم الإيراني، حسين سيمايي صراف، اليوم الاثنين،...

الأمم المتحدة: أكثر من 630 شاحنة مساعدات دخلت إلى غزة في أول أيام وقف إطلاق النار

أعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم...

ذات صلة

“واشنطن بوست”: الضربة الأمريكية في بابل قتلت قائداً يمنياً.. لم تكن تعلم بهويته

شارك على مواقع التواصل

 

أفادت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، بأن الضربة التي استهدفت موقعاً للحشد الشعبي شمالي بابل، قتلت قائداً يمنياً، ومتخصصاً في الطائرات من دون طيار.
وقالت الصحيفة، في تقرير لها ترجمته منصة “إيشان”، إن “القائد اليمني، قد سافر إلى العراق خلال الأيام الماضية، لتدريب مقاتلين في فصائل المقاومة، على تلك الطائرات”.
وأضافت، أن “هناك تعاوناً واضحاً بين الفصائل العراقية وحركة أنصار الله الحوثيين”، مبينة أن “الضربة استهدفت مجموعة كانت تستعد لشن هجوم على القوات الأمريكية”.
ونقلت الصحيفة، عن مسؤول أمريكي قوله، إن “الغارة قتلت حسين عبد الله مستور الشبال، وهو قائد حوثي، على الرغم من أن البنتاغون لم يكن على علم بهويته حتى بعد تقييم نتائج العملية”.
وأشار التقرير، إلى أن “هذه الضربة، تعد أول عملية أميركية من نوعها في العراق منذ شهور، وهي جزء من دورة عنف واسعة اجتاحت الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة”.
وتابع التقرير، أن “الكشف عن مقتل الشبال، يأتي في الوقت الذي يستعد فيه المسؤولون الأميركيون والإسرائيليون للرد الإيراني المعلن على عملية قتل قائد حركة حماس إسماعيل هنية والقائد في حزب الله فؤاد شكر”.
وأوضح، أن “وزارة الدفاع الأميركية تعمل على إعادة تموضع الأصول ونقل قوات إضافية إلى الشرق الأوسط وأوروبا للدفاع ضد أي هجوم متوقع على إسرائيل”.
الصحيفة، نقلت عن متحدث باسم فصائل المقاومة نفيه، بأن المجموعة التي تعرضت لغارة شمالي بغداد، كانوا يستعدون لمهاجمة مواقع أمريكية”.
وقال المتحدث إن “الشهداء كانوا يجرون تجارب تقنية على طائرات استطلاع بدون طيار وكانوا مسؤولين عن حماية الحجاج الدينيين في طريقهم إلى مدينة كربلاء المقدسة”.
واعترف مسؤول عسكري عراقي بأن كتائب حزب الله كُلفت بالمساعدة في حماية الحجاج، لكنه قال إن مسؤولياتهم لا تتضمن العمل مع القائد الحوثي.
ولفت التقرير، إلى أن “الغارة وقعت الأسبوع الماضي في الوقت الذي يتفاوض فيه المسؤولون الأميركيون والعراقيون على الانسحاب المحتمل لبعض القوات الأميركية البالغ عددها نحو 2500 جندي في العراق.
كما يتمركز نحو 900 جندي إضافي في سوريا، في مهمة لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، ويعتمدون على أفراد في العراق للمساعدة اللوجستية.