اعتبرت وزارة الخارجية الأمريكية، الثلاثاء، أن ما سمته “نشاط” حركة حماس وجماعة الحوثي في العراق، قد يجر الأخير إلى صراعات إقليمية أعمق.
أفاد بذلك متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في تصريحات صحفية تعليقا على مزاعم عن افتتاح حماس والحوثي “مكاتب سرية” في العاصمة العراقية بغداد.
وفي وقت سابق، نشرت صحيفة “نيويورك تايمز” تقريرا زعمت فيه أن حركة حماس وجماعة الحوثي، افتتحت كل منهما مكتبا لها في بغداد.
الصحيفة ادعت أنه “لا توجد علامة على بوابة المكتب السياسي لحركة حماس في بغداد، وعنوانها سر يحافظ عليه. والأمر نفسه ينطبق على جماعة الحوثيين التي يبعد مكتبها مسافة قصيرة بالسيارة”.
وقال ميلر إن الخارجية الأمريكية شاركت الحكومة العراقية “مخاوف” الولايات المتحدة إزاء هذا الأمر.
وزعم أن “حماس والحوثيين تنظيمان إرهابيان. والسماح بنشاطهما في العراق يحمل مخاطر ازدياد عدد الجماعات المسلحة التي لها مصلحة في استخدام العنف لتقويض أهداف الحكومة العراقية المتمثلة في تحقيق الاستقرار والسيادة والنمو الاقتصادي”.
وأكد المتحدث الأمريكي أن موقف واشنطن “واضح للغاية” إزاء مزاعم افتتاح حماس والحوثي مكاتب لهما في بغداد.
وتابع: “ندعم العراق المستقر والآمن. ووجود هذه الجماعات داخله يهدد بجره إلى صراعات إقليمية أعمق، وقد شاركنا هذه المخاوف بشكل مباشر مع الحكومة العراقية”.
على صعيد آخر، قال ميلر إن المباحثات متواصلة بين واشنطن وبغداد فيما يخص انسحاب القوات الأمريكية من العراق.