قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الاثنين، إنها لم ترَ أي دليل على أن إسرائيل تقتل المدنيين عمداً.
وأضافت، في بيان، أن “إسرائيل تصدر طلبات أكثر تحديداً للإخلاء بجنوب قطاع غزة، وهو تحسن مقارنة بإخلاء مدينة بأكملها”.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي طالب المدنيين في غزة بالتوجه إلى مراكز الأمم المتحدة المسجلة لدى إسرائيل كمناطق خارج ساحة القتال.
واستدركت الخارجية الأمريكية في بيانها، بأن من المبكر إجراء تقييم نهائي لاستجابة إسرائيل لنصيحتنا بحماية المدنيين في عملياتها العسكرية.
وكشفت عن توقعها سقوط ضحايا مدنيين نتيجة للعملية العسكرية بغزة، موضحة أن “هذا صحيح للأسف في جميع الحروب”.
وتابع بيان الخارجية “الإسرائيليون أطلعونا على خططهم لتقليل سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين”.
وأردف: “نلاحظ بعض التغييرات في العمليات العسكرية بجنوب القطاع لتفادي تكرار ما حدث في الشمال”.
وعن استهداف الصحفيين، قالت الخارجية الأمريكية: “ليست لدينا معلومات تشير إلى أن الحكومة الإسرائيلية تستهدف الصحفيين في هذا الصراع”.
من جهة أخرى، أشار البيان إلى أن المحادثات الأمريكية مستمرة مع الحكومة الإسرائيلية لإيصال مزيد من الوقود إلى غزة.
ونوه بأن أكثر من 1000 مواطن أمريكي ومقيم قانوني دائم وأفراد عائلات غادروا غزة وأنه لا يزال 750 آخرون هناك.
وشدّد البيان على ضرورة محاكمة الحكومة الإسرائيلية المستوطنين الإسرائيليين الذين يشاركون في أنشطة عنيفة ضد الفلسطينيين.
وأكد أن الخطوات التي اتخذتها الحكومة الإسرائيلية لمواجهة عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية ليست كافية.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أمس الاثنين ارتفاع حصيلة القتلى إلى 15899 قتيلا، 70 في المئة منهم نساء وأطفال، جراء القصف الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.
