ذهب من العاصمة بغداد إلى السياحة في إقليم كردستان، ولكنه لا يعلم أن الساعات الأخيرة تنتظره في السليمانية، حينما يُقتل بدم بارد، لتنتهي حياة منتسب في أحد الأجهزة الأمنية.
وفي مشهد مخيف، سقط الشاب المغدور، بعد تعرضه لإطلاق رصاص من قبل شقيق مسؤول في الاتحاد الوطني الكردستاني، إثر خلاف أثناء سير المركبات في السليمانية.
ووجه شقيق المسؤول الكردي، على إثر الخلاف، رصاصة إلى رأس الشاب المغدور الذي يعمل منتسباً في الأجهزة الأمنية، وقدم للسياحة إلى السليمانية، أمام أنظار المارة وعلى الطريق العام.
نُقل الشاب المغدور، إلى أحد المستشفيات، إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من إسعافه، حيث فارق الحياة بعد ساعات من إصابته برصاصة المواطن الكردي.
وبحسب مقطع الفيديو الذي انتشر، بعد الحادث، إذ لم يكتف الجاني، بتوجيه رصاصاته للشاب المغدور، فقد أطلق النار تجاه أحد الأشخاص المرافقين للمجني عليه، وأصابه بساقه.
ووفق بيان لأسايش السليمانية، فإن مفارزها اعتقلت المتهم بإطلاق النار على المجني عليه، في شارع “مالك محمود”.
ويقول البيان، إن “المتهم بإطلاق النار هرب بعد توجيه الرصاص للمجني عليه، إلا أن قوة أمنية تمكنت من اعتقاله بعد ساعة على ارتكابه الجريمة، وإحالته إلى الأجهزة القضائية”.