اخر الاخبار

ترامب يكلفُ تاجراً يهودياً بملف إيران والشرق الأوسط.. هذه سيرته

ذكرت مصادر مطلعة لصحيفة "فايننشال تايمز" أن الرئيس الأمريكي...

النقل: 25 ألف مركبة خاصة و350 باصاً لنقل الزائرين

أعلنت وزارة النقل، اليوم الجمعة، مشاركة 25 ألف مركبة...

اتفاق غزة قابل للانهيار.. مفاوضات إضافية تبدأ قريبا

مع بدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة...

اليوم.. 4 مواجهات في دوري نجوم العراق

تستكمل اليوم الجمعة منافسات الجولة 16 من دوري نجوم...

مسبار: حديث الشرع عن العراق مجتزأ من كلمة ألقاها حينما كان “جولاني”

مقطع فيديو تتداوله حسابات على موقعي التواصل الاجتماعي إكس...

ذات صلة

يعالج خسائره بالإبادة الجماعية.. تقرير دولي: الجيش الإسرائيلي يضيع بـ”متاهات حماس” وقتلاه في ازدياد

شارك على مواقع التواصل

ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة إلى ما يقرب المثلين مقارنة بالخسائر التي تكبدها عام 2014 وهو ما يعكس مدى براعة حماس في أسلوب حرب العصابات وترسانتها الكبيرة من الأسلحة.

وكشف خبراء عسكريون إسرائيليون وقائد إسرائيلي ومصدر من حماس كيف أن الحركة تستخدم مخزونها من الأسلحة وتستفيد من معرفتها بالتضاريس وشبكة الأنفاق الكبيرة لتحويل شوارع غزة إلى متاهة مميتة.

وتستخدم الحركة أسلحة مثل الطائرات المسيرة المزودة بالقنابل اليدوية وأسلحة مضادة للدبابات بعبوات متفجرة مزدوجة تنفجر على مرحلتين في تتابع سريع.

ومنذ بدء الحملة البرية الإسرائيلية في أواخر أكتوبر قتل نحو 110 من الجنود الإسرائيليين عندما توغلت الدبابات وجنود المشاة في المدن ومخيمات اللاجئين، بحسب أرقام إسرائيلية رسمية، كان ربع هذا العدد تقريبا من أطقم الدبابات.

ويقارن هذا العدد بنحو 66 جنديا لقوا حتفهم في صراع عام 2014 عندما شنت إسرائيل توغلا بريا محدودا دام ثلاثة أسابيع لكن الهدف حينها لم يكن القضاء على حماس.

وقال يعقوب عميدرور، وهو جنرال إسرائيلي متقاعد ومستشار سابق للأمن القومي ويعمل حاليا في المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، “لا يمكن مقارنة نطاق هذه الحرب بعام 2014 عندما كانت عمليات قواتنا لا تتجاوز في الغالب كيلومترا واحدا داخل غزة”.

وأضاف أن الجيش “لم يجد بعد حلا جيدا للأنفاق” وهي شبكة توسعت بصورة كبيرة في العقد الماضي.

“ثمن باهظ”

وقال أوفير فولك مستشار نتنياهو للسياسة الخارجية في تصريحات لـ”رويترز” “لقد كان تحديا منذ اليوم الأول”، مضيفا أن الهجوم كان له “ثمن باهظ” في صفوف القوات الإسرائيلية.

ومضى قائلا “نعلم أنه سيتعين علينا على الأرجح دفع ثمن إضافي لإكمال المهمة”.

من جهته، صرح مصدر من حماس تحدث لـ”رويترز” من داخل غزة لكنه رفض الكشف عن هويته، بأن المقاتلين يقتربون قدر الإمكان لنصب كمائن مستفيدين من خبرتهم بالميدان والأرض التي يعرفونها كما لا يعرفها أحد غيرهم.

وأضاف “هناك فجوة بين ما نملكه من وسائل قوة وبين ترسانتهم، نحن لا نضحك على أنفسنا”.

ولم تذكر حماس عدد القتلى في صفوف مقاتليها، وقال الجيش الإسرائيلي إنه قتل سبعة آلاف مقاتل على الأقل، ورفضت الحركة في السابق الرقم الذي أعلنته إسرائيل قائلة إنه يضم مدنيين.

ولم يرد متحدثون باسم حماس خارج غزة على طلبات من “رويترز” للتعليق.

“مزايا الطرف المدافع”

إلى ذلك، أفاد قائد إسرائيلي قاتل في عام 2014 بأن اتساع نطاق هذه العملية يشير إلى وجود المزيد من القوات على الأرض مما يمنح حماس “مزايا الطرف المدافع”، لذلك كان من المتوقع وقوع خسائر أكبر في صفوف القوات.

وطلب القائد عدم ذكر اسمه لأنه لا يزال ضمن قوات الاحتياط في هذه الحرب.

ولا يعلن الجيش الإسرائيلي عن أعداد القوات المشاركة أو أي تفاصيل أخرى خاصة بالعمليات.