في تصريحات غاضبة، شن رئيس حزب الجماهير، أحمد عبد الله الجبوري (أبو مازن)، هجوماً لاذعاً على ما وصفه بـ”عصابات داخل البرلمان”، قائلا إن “الأغلب مطيرجية”، على حد تعبيره.
وقال “أبو مازن” خلال مؤتمر صحفي عقده في تكريت اليوم، إن استبعاده من الانتخابات “كان قانونيا”، مستدركا: “لكن المادة التي منع بسببها هي 331 من قانون العقوبات جرى تفسيرها بشكل خاطئ وتعرض بهذا الى ظلم”.
ولفت إلى أن مجلس النواب فسر هذه المادة بأنها مخالفة وإهمال وظيفي، لكن بعض النواب ذهبوا الى النزاهة من أجل تحويل المادة إلى فساد مالي واداري و جريمة مخلة بالشرف.
وأضاف الجبوري، “سأبقى راعياً للعملية السياسية في المحافظة ولن نساوم عليها، ولن نسمح لأحد بالعبث بأمن صلاح الدين ، ونحن داعمون للقضاء؛ لأنه القلعة الحصينة التي تحافظ على العملية السياسية”، مشيراً إلى أن “القضاء يتعرض إلى ضغط سياسي في بعض الأحيان”.
ولفت إلى أن “العديد من الكتل السياسية ولاؤها ليس للعراق”، مشيراً إلى أنه “عضو في ائتلاف إدارة الدولة في العراق، ويمثل محافظة صلاح الدين”، مشيداً بـ”دور الاجهزة الأمنية في المحافظة في حفظ الأمن وحماية السلم المجتمعي”.
وقال “أبو مازن”، إنه إذا رشح في النجف أو الديوانية أو في الشمال، سيضمن صعوده إلى البرلمان، “لأننا مجتمع قبلي”.