على الرغم من تصريح مديرية المرور العامة قبل عشرة أيام، بقرب وصول المكائن إلى معمل اللوحات الجديدة، إلا أن المواطن ما زال يقضي أياماً لكي تُنجز معاملته بتغيير الرقم من “الصدّامي” إلى “الألماني”.
وكانت المديرية قد صرّحت في يوم 12 كانون الثاني عام 2024، أنها “تنتظر يومين لوصول المكائن إلى معمل اللوحات الجديدة”، لكنّ منصّة “إيشان” تواصلت مع المديرية مجدداً، وعلمت بأن المكائن لم تصل بعد.
ووردت عبر “إيشان”، مناشدات من مواطنين، يشكون تأخر إنجاز المعاملة، وتكدّس المواطنين فوق بعضهم، لكي يغيّروا أرقامهم من اللوحة المسمّاة بـ “الصدامية”، إلى “الألمانية”.
ويقول مرتضى علي، وهو مواطن من بغداد، إنه “قضى 3 أيام كي ينجز معاملة تغيير الرقم، ويدفع ما عليه من غرامات”.
ويضيف لمنصّة “إيشان”: “تكدّست مع المواطنين في المديرية، وقضيت أكثر من نهار كامل كي أكمل إنجاز معاملة سيارتي في مديرية مرور الغزالية”.
ويكمل: “قالوا لي، راجعنا بعد 10 أيام وسنعطيك لوحتك الجديدة، ومضت أكثر من 15 يوماً، وما زالت اللوحة غير مطبوعة”.
وتنتظر مديرية المرور٫ اكتمال معمل طباعة اللوحات لكي تباشر بتوحيد اللوحات في جميع المحافظات العراقية٫ والاستغناء عن اللوحات التي تحمل اسم المحافظة٫ واستبدالها برمز ورقم يشير إليها.
المقدم حيدر شاكر من إعلام مديرية المرور العامة٫ يقول لمنصة “ايشان”٫ إن “مكائن طباعة اللوحات لم تصل إلى المرور لحد الآن”.
ويوضح شاكر٫ أن “المعاملة لا تستغرق سوى يوم واحد٫ ومَن تتأخر معاملتهم٫ فإن هناك مشكلة في بيانات المركبة٫ وقد تكون في إضبارتها٫ أو تسجيلها٫ وهذه الأمور تؤخر إنجاز المعاملة في نفس اليوم”.
ويضيف٫ أن “المرور تعمل على توحيد الأرقام وننتظر اكتمال معمل تصنيع اللوحات خلال هذه السنة٫ وسنحول جميع الأرقام وتصبح باللغة الإنكليزية”.
ويبين: “كل اللوحات القديمة لا يتم العمل بها٫ ونعمل على تحويلها إلى المشروع الوطني”.
