اخر الاخبار

المبعوث الأميركي: دولة جديدة ستنضم لاتفاق التطبيع مع الكيان

أعلن المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، يوم الخميس، أن...

السفارة العراقية في ليبيا تعيد 25 مهاجراً إلى البلاد

أعلنت السفارة العراقية في ليبيا، اليوم الخميس، نجاحها في...

بسبب أغنية.. محكمة مصرية تقضي بسجن محمد رمضان لعامين

قررت محكمة جنح مصرية بحبس الفنان المصري محمد رمضان...

ذات صلة

أزمة المياه العذبة: الدول الأكثر تضرّراً خلال 2025

شارك على مواقع التواصل

مع تصاعد التحديات المناخية وتزايد الطلب على المياه، تواجه العديد من الدول أزمة مائية تتجاوز مجرد “نقص في التسليم” إلى إجهاد مائي شديد ومستدام. في عام 2025، برزت بوضوح قائمة من الدول التي تعاني من ضغط مائي مرتفع، مما يجعلها عرضة للأزمات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

يشير مصطلح “الإجهاد المائي” إلى نسبة المياه المتجددة المستخدمة، أو كمية المياه المتاحة للفرد مقارنة بالطلب. حسب تقرير UN‑Water، أكثر من ملياري شخص يعيشون في بلدان تُعاني من الإجهاد المائي.

كما تؤكد بيانات Food and Agriculture Organization أن نحو 1.8 مليار شخص سيعيشون في مناطق “ندرة مطلقة” للمياه ـ أقل من 500 م³ للفرد سنوياً ـ في غضون هذا العام.

وبحسب World Resources Institute، ثمة نحو 25 دولة تُصنف بأنها تُعاني من إجهاد مائي “مرتفع للغاية”.

الدول البارزة في القائمة

فيما يلي نظرة على بعض الدول التي تُعد الأكثر تأثّراً، مع لمحة عن بياناتها ومعطيات الوضع، ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط وآسيا.

الكويت

تُعتبر الكويت من الدول التي تعاني من أعلى مستويات الإجهاد المائي على مستوى العالم. بيانات “Water Stress by Country 2025” تشير إلى أن الكويت تحتل المرتبة الأولى تقريباً من حيث شدة التوتر المائي.

تفتقر إلى مصادر طبيعية كافية للمياه العذبة وتعتمد بدرجة ضخمة على التحلية والمياه المعاد تدويرها، ما يجعلها في وضع هشّ أمام تغيّرات الطلب والمورد.

قبرص

جزيرة صغيرة ذات مناخ جاف نسبيّاً، تحتل المرتبة الثانية تقريباً في تصنيفات الإجهاد المائي.

تُظهر أنماطها المائية حساسية عالية تجاه التقلّب المناخي، بالإضافة إلى التعويل على حلول باهظة مثل التحلية وإعادة تدوير المياه.

لبنان

لبنان من الدول التي ذُكِرت ضمن الدول “ذات الإجهاد المائي المرتفع جداً”.

الأسباب تشمل ضعف البُنى التحتية للمياه، التلوّث، الاستخدام الزراعي الكبير للمياه، واضطراب إدارة الموارد.

عُمان

دولة خليجية تُعاني من شحّ مياه السطح والاعتماد الكبير على تحلية المياه. ضمن قائمة WRI كدولة تحت ضغط مائي شديد.

 

إيران

إيران تُعد من بين الدول ذات التصنيف “الإجهاد المائي المرتفع جداً” بحسب بيانات متعددة.

جفاف متكرّر، انخفاض هطول الأمطار، استنزاف المياه الجوفية، وتراجع مخزون السدود — كل ذلك يجعل الوضع حرجاً.

باكستان

باكستان تواجه أزمة مائية ضخمة، سواء من حيث الطلب الزائد على المياه أو من حيث الأنهار العابرة للحدود والتغير المناخي.

تواجه أيضاً احتمال الوصول إلى “ندرة مطلقة” إن لم تتغيّر المعطيات.

العراق

رغم أنه لم يُدرج دائماً في أعلى التصنيفات الدولية، إلا أنّه يتواجد ضمن مناطق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي يُشير لها التقرير بوضوح بأنها تواجه “إجهاد مائي شديد”. 

العراق، بأنهاره العابرة للحدود وارتفاع ملوحة المياه الجنوبية وتردّي البُنى التحتية، يُعدّ حالة عرضة للتفاقم.

إسبانيا (جنوب أوروبا)

في أوروبا أيضاً، جنوب إسبانيا وبعض المناطق تواجه ضغوطاً مائية، وبحسب تحليلات ستاتيستا فإن إسبانيا من الدول المتوقع أن تُعاني بشدة.

تركيا

 

تركيا ليست ضمن فئة “الندرة المطلقة” بعد، لكنها تُصنَّف حاليًا من قِبل World Resources Institute (WRI) ضمن الدول ذات الإجهاد المائي المرتفع (High Water Stress)؛ أي أنها تستهلك ما بين 40% إلى 80% من مواردها المتجددة سنويًا.

تقرير UN-Water لعام 2025 يذكر تركيا كمثال على الدول التي تشهد تفاوتًا حادًا بين وفرة المياه في الشمال الغربي (حوض البحر الأسود) والجفاف في الجنوب والشرق.