بعد الاغتيال الغامض، الذي تعرضت له البلوغر “أم فهد”، خرجت اليوم الأحد، أسرتها عن الصمت، وكشفت ما جرى بعد ساعات من الحادث.
وقال شقيق “أم فهد”، في تصريحات متلفزة، تابعتها “إيشان”، إن “أسرتها لم يكن لديها أي علم بالتهديد الذي وصل إلى ابنتهم”، كاشفاً عن “وجود أسرار خطيرة تقف خلف الاغتيال”.
وأضاف، أن “هناك أسرار خطيرة تقف خلف حادثة الاغتيال، وليس هناك إنساناً يُقتل من دون سبب، وشقيقته بريئة ولا تمتلك شيئاً”.
وتابع شقيق المجني عليها، أن “أم فهد بريئة وما عدها إيد بالدولة أو المليشيات أو أي شخص” مبيناً أن “شقيقته إنسانة محترمة نفسها وما عدها أي عداوة”، بحسب تعبيره.
وأوضح، أن “الجاني نفذ جريمته بكل هدوء وتكتيك، مما يظهر أن قاتل متمرس وليس عادياً، وقد يكون مدرباً خارج العراق”.
وبشأن ما جرى بعد حادثة الاغتيال، قال شقيق أم فهد، إن “تصوير الكاميرات داخل المنزل لم يُنشر وقد سحبته الاستخبارات من جهاز التسجيل وبعدها تم قفل المنزل، ومنع أي شخص من الدخول حتى عائلتها”.
أسرة “أم فهد” تخرج عن صمتها.. أسرار خطيرة وراء اغتيالها والإجراءات الأمنية كانت صادمة
