وصفت أمانة بغداد، يوم الاثنين، كميات أمطار يوم أمس الأحد بـ”الأكبر منذ أكثر من عشر سنوات”، وفيما لفتت إلى أن التحديات التي واجهتها في صرف مياه الأمطار كانت محصورة في المناطق الخضراء بأطراف العاصمة، أكدت السيطرة على جميع الشوارع وتنظيفها.
وقال مدير اعلام وعلاقات امانة العاصمة محمد الربيعي، في حديث لمنصة “إيشان” إن ” شوارع العاصمة، بجهود كوادر امانة بغداد، بدت منذ الصباح الباكر جافة من الأمطار بنسبة 90% خصوصا الرئيسية منها بعد شدة الامطار يوم امس والتي تعد أكبر كمية أمطار سقطت على بغداد منذ أكثر من 10 سنوات”.
وبين، أن “بغداد كانت تغرق من 10 الى 13 يوماً، واليوم نتجول في شوارع بغداد ومنها شرق القناة الأمور جيدة ومسيطر عليها من قبل البلديات والعمل كان جارياً الى الصباح الباكر “.
ولفت، إلى أن “تحديات التعامل مع مياه الأمطار تتمثل في المناطق الخضراء وهي أطراف بغداد الزراعية منها وهي تكون فيها مشاريع المجاري مفتوحة وبعدها لاتزال الاعمال سائرة والحدائق العامة تكون الى نهاية الظهر تسحب كل المياه”.
وتابع، أن ” الأزقة التي شهدت فيها انطفاء للتيار الكهربائي في الحبيبية وفي القدس شارع المصارف في البلديات تعرضت للمشاكل وكانت الحلول موجودة “.
وكانت الهيئة العامة للأنواء الجوية العراقية، قد أعلنت مساء أمس الأحد، تسجيل 68،8 ملم من الأمطار المتساقطة في العاصمة بغداد.
وقالت الهيئة التابعة لوزارة النقل في بيان لها، إن “الكمية المسجلة من الأمطار المتساقطة في بغداد، هي لغاية الساعة التاسعة من مساء الأحد”.