أفادت تقارير صحفية، بأن الانسحاب الأميركي من العراق يواجه صعوبة وتعقيدا، لأن واشنطن لا تريد تكرار سيناريو عام 2011، وترى أن انسحابها معقد وإذا فعلت فإنها لن تعود.
ونقلت تقارير صحفية عربية عن مصادر في واشنطن قولها، إن “الأميركيين يتحدّثون عن أمر واحد ألا وهو منع عودة داعش، لأنه تنظيم فائق الخطورة وهو منتشر في الأراضي العراقية خصوصاً في مناطق الحدود مع سوريا وكلما قضيت على بعضه أو تراجع اهتمامك به عاد مثل العشب البرّي”.
وشدد أحد المتحدثين الأمريكيين لوسائل إعلام عربية، على أن “الإدارة الأميركية لا تريد بأي شكل من الأشكال تكرار سيناريو العام 2011 عندما غادرت القوات الأميركية وتركت الساحة للحكومة في بغداد، لكن بعد ثلاث سنوات انهارت القوات العراقية أمام تقدّم داعش، فاضطر الأميركيون للعودة على عجل، وقاموا بعمليات عسكرية واسعة لدحر التنظيم ومساعدة الجيش العراقي على إعادة بناء نفسه”.
كما قال: “حين نغادر لا يجب أن نعود! العودة مسألة مكلفة جداً وقد عانينا من الأمر”.
وتنقل وسائل الإعلام أيضاً عن المتحدث، أنه “ليس لدى واشنطن أصدقاء في سوريا، في إشارة واضحة إلى أن الاراضي السورية ليست بديلاً للأراضي العراقية في عملية الإسناد، فغالبية المناطق السورية تسيطر عليها قوات تابعة للرئيس السوري بشار الأسد والميليشيات الإيرانية”، على حد وصفه.