حددت مبعوثة الأمين العام للأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت، موعد مغادرتها المنصب، بعد معاصرتها ثلاث حكومات.
وكانت بلاسخارت، التي جاءت من هولندا قد عينت في عام 2018 مبعوثاً أممياً، لدى العراق عاصرت خلال شغلها المنصب ثلاث حكومات، بدأت بعادل عبد المهدي ومن ثم مصطفى الكاظمي، وأخرها حكومة محمد شياع السوداني.
وقالت بلاسخارت، خلال إخاطتها في جلسة مجلس الأمن الخاصة ببحث الأوضاع في العراق، إنها “ستغادر منصبها في شهر ايار المقبل ورجحت أنت تكون إحاظتها الحالية هي الأخيرة”.
وأضافت: “نرحب بالحوار الأمني بين العراق والولايات المتحدة” مبينة أن “ارسال الرسائل من خلال الضربات لا يؤدي إلا لتصعيد التوترات وإلى قتل الناس أو إصابتهم وإلى تدمير الممتلكات”.
وأشارت إلى أن “انتخابات مجالس المحافظات شهدت مقاطعة 60 بالمئة من العراقيين”، لافتة إلى أنه “سيكون التحدي الذي يواجه الانتخابات المستقبلية هو حشد نسبة إقبال أعلى من الناخبين”.
بينت بلاسخارت، أن “الحكومة العراقية احرزت تقدما في الاصلاح المصرفي والمنصة الإلكترونية لتحويل الدولار تضمن الشفافية المالية”، موضحة أن “الإصلاحات الحكومية ترسم مستقبلا مشرقا للعراقيين”.
وتابعت بلاسخارت، أن “العراق سيكون اول دولة عربية تنضم للاتفاقية الخاصة بمنع التحرش في اماكن العمل”، مضيفة، أن “عدد السكان يزداد ومعه تزداد الحاجة الى الوظائف والخدمات”.
وأكدت، أن “الإصلاحات والتنمية ضروريان لفتح آفاق مستقبلٍ أكثر إشراقاً لجميع العراقيين، مستقبل يستطيع فيه الشباب الاستفادة من مهاراتهم وقدراتهم لتحسين حياتهم ومجتمعهم”.
وشددت المبعوثة الأممية، أن “هناك ثقة ضئيلة بحكومة اقليم كردستان وتأخر الانتخابات يفاقمها”، مبينة أن “الإقليم إذا أراد الحصول على الاستقرار فعليه دفع رواتب الموظفين”.
وقالت إن “التأجيلات المستمرة للانتخابات في إقليم كردستان لا تخدم مستويات الثقة المتدنية أساساً”، لافتة إلى أن ” بغداد وأربيل بحاجة ماسة إلى حل أكثر ديمومة من إرسال التمويل الشهري”.