اخر الاخبار

استعدوا لذروة الصيف.. جمرة القيظ تدخل أجواء العراق رسمياً وتستمر حتى 2 آب

   بدأت جمرة القيظ الأولى، والمعروفة باسم “المرزم”، رسمياً اليوم...

ذات صلة

أيزيدية تفند ادعاءات زوجة “البغدادي”: كاذبة وانخرطت في عمليات داعش

شارك على مواقع التواصل

فندت الايزيدية سيبان خليل، اليوم السبت، الادعاءات التي تحدثت بها زوجة زعيم داعش ابو بكر البغدادي، فيما أشارت إلى أنها كاذبة وانخرطت بعمليات التنظيم.

وقالت خليل، في مقابلة صحفية، أوردتها بناة العربية وتابعتها منصة “إيشان”، إن “ما ذكرته أسماء غير صحيح، موضحة أنها عاشت معها لمدة 6 أشهر، بعد وفاة أبو محمد العدناني الذي كان يطلق عليها لقب أم خالد”.

وأضافت، أن “وصية العدناني لها كانت أن يتم التعامل معي بشكل جيد ولا يتم إرجاعي لعائلتي أبداً”.

أما عن تعامل زوجة البغدادي معها شخصياً، فلفتت إلى أن معاملتها كانت جيدة في البداية، مع أنها كانت تأمرها بالقيام بأعمال المنزل من تنظيف ورعاية لأطفالها الصغار.

لكن الوضع تغير لاحقاً، حين وجدت محمد دفترا صغيرا بحوزة سيبان، يتضمن العديد من المعلومات عن التنظيم وقياداته، حسب قولها.

كما كشفت أنها تعرضت للضرب بسبب تلك المعلومات التي دونتها، مؤكدة أن معاملتها أصبحت سيئة جداً، حيث كانت تطلب من زوجها أن يعتدي عليها بالضرب. وقالت: “ضربني عدة مرات وفي بعض الأحيان كنت أتعرض للضرب منها ومن زوجها في نفس الوقت”.

وفي ما يتعلق بتأكيد زوجة البغدادي خلال مقابلتها مع العربية أنها لم تكن راضية على موضوع السبايا وتصرفات داعش، أبدت سيبان استغرابها، قائلة “إن الطريقة التي كانت تتحدث فيها وكأنها بريئة من ذلك غير صحيحة إطلاقاً، لأنها كانت ظالمة”.

وأضافت قائلة: “لم تكن مجبرة على هذا الشيء بل كانت راضية على كل ما قامت به، فهي كانت تتعاون بشكل تام مع زوجها في أعمال التنظيم”.

كما أكدت انخراط أسماء في أعمال التنظيم، لافتة إلى أنها كانت تتقاسم الأرباح التي توزع بعد كل عملية إرهابية، وتشتري السبايا وتتاجر بهن وتأتي بهن أيضا إلى زوجها.

إلى ذلك، كشفت أن أسماء كانت تلقب بـ “أم المؤمنين”.

وعند سؤالها إن كانت فعلا غير راضية عن زواج ابنتها أميمة وهي في سن الـ 12 عاما، كما ذكرت، فرأت سيبان أن “ما قالته غير صحيح لأن زواجات القاصرات في التنظيم أمر طبيعي”.

أما عن الطفلة الإيزيدية الصغيرة التي قالت زوجة البغدادي إنها عاملتها كابنتها، فنفت سيبان هذا أيضاً. وقالت “إن الطفلة واسمها ريهام عاشت معها لمدة شهر وكان عمرها تقريبا 7 سنوات، لكن أسماء باعتها لاحقا لإحدى قريباتها”.

إلى ذلك، أكدت أن بيع السبايا كان أمراً دارجاً في التنظيم، وكان يتم من خلال النساء أكثر من الرجال، لكي يقمن بخدمتهن. وأضافت أنه كان يتم شراؤهن بأسعار زهيدة، ثم يقمن ببيعهن بمبلغ طائل.

كما كشفت أنه كان يتم جلب سبايا جدد بشكل أسبوعي وعلى دفعات إلى البغدادي.

كذلك شددت على أن العديد من السبايا انتحرن بعد تعرضهن للاستغلال الجنسي.