في تطور جديد لحملة الاعتقالات وقمع الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية، ضد المحتجين والمعترضين من طلاب وأساتذة على الحرب في فلسطين، حذرت صفحات مؤيدة لإسرائيل على مواقع التواصل الاجتماعي، الطلبة المشاركين في الاحتجاجات من تسجيل لقطات مصورة لوجوههم وحرمانهم من التوظيف مستقبلاً.
ونشر حساب على منصة إكس اسمه “تعليقات الموساد” يتبعه فوق 300 الف متابع تحذيراً غريباً للمتظاهرين في الجامعات الأمريكية.
وكتب الحساب في تغريدته: “يمكن أن تحدد تقنية التعرف على الوجه ما إذا كنت قد شاركت في الاحتجاجات المؤيدة لحماس في الجامعات، لن تستطيع تحصيل وظيفة وشهاداتك ستكون عديمة القيمة. فرص التوظيف الخاصة بك ستكون محدودة”.
وبدأت الاحتجاجات الأسبوع الماضي مع إقامة “مخيم تضامن مع غزة” في حرم جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك، قبل أن تتسع لتشمل جامعات أخرى مثل جامعة نيويورك ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ويال وغيرها.
وشنت الشرطة الأمريكية حملة اعتقالات طالت أساتذة تلك الجامعات وليس فقط طلبتها، وكان من ضمن الأساتذة المعتقلين الروائي العراقي وعضو الهيئة التدريسية في جامعة نيويورك سنان أنطوان، الذي قوبل اعتقاله بحملة تضامن كبيرة انتهت بالإفراج عنه.