اخر الاخبار

إيران تعلن تسلّم مقترح أميركي حول برنامجها النووي: سنرد بما يتماشى مع مصالحنا

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن نظيره العماني...

لها ارتباطات خارجية.. المخابرات يعلن اعتقال شبكة خططت لتنفيذ عمليات اغتيال في العراق

أعلن جهاز المخابرات، اليوم السبت، اعتقال شبكة خططت لتنفيذ...

الشرع يعلن عن أعداء مشتركين لسوريا وإسرائيل: انتهى عصر القصف المتبادل

  أكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إن...

مرشحو “الذكاء الاصطناعي”.. حيلة سياسية جديدة لاصطياد الناخبين

    مع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا الرقمية، دخل الذكاء الاصطناعي...

ذات صلة

إسرائيل تطور “قبة سيبرانية” لمواجهة الهجمات الإيرانية

شارك على مواقع التواصل

تطوّر إسرائيل “قبة سيبرانية” لمواجهة الهجمات الإيرانية، وسط استبعاد خطر التصعيد العسكري بين الدولتين في الوقت الراهن.

ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مسؤول التعاون الدولي في المديرية الوطنية الإسرائيلية للأمن السيبراني، أفيرام أتزابا، قوله إن بين الدولتين العدوتين “حربا صامتة بعيدة عن الأنظار”.

وأضاف أتزابا أن المديرية الوطنية الإسرائيلية للأمن السيبراني، الواقعة في حيّ راقٍ شمالي تل أبيب، والخاضعة لسلطة رئيس الوزراء، تُعنى بالدفاع عن أنظمة المعلوماتية في القطاع المدني الإسرائيلي.

وكشف أتزابا أنه منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لوحظ ارتفاع شديد في الهجمات المتأتية من إيران ومن “وكلائها” في المنطقة، خصوصًا حزب الله اللبنانية وحماس.

وقال إنهم “يحاولون قرصنة كل ما في وسعهم قرصنته، من دون أن يتمكنوا من إلحاق أضرار فعلًا”، لافتًا إلى إحباط 800 هجوم واسع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واستهدفت تلك الهجمات منظمات حكومية والجيش الإسرائيلي ومنشآت مدنية، في حين تعرضت الأنظمة المعلوماتية في مستشفيين إسرائيليين في حيفا وصفد للقرصنة، وعُممّت بيانات شخصية لمرضى.

“مصدر قلق للمستقبل”

وأتت استثمارات إيران في المجال “السيبراني” متأخرة نسبيًا، ومدفوعة بحدثين رئيسيين، وفق دراسة للباحث في المعهد الإسرائيلي لدراسات الأمن القومي، البروفسور تشاك فرايليش، التي صدرت في فبراير/شباط الماضي تحت عنوان “التهديد السيبراني الإيراني”.

وخلال الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية عام 2009 في إيران، تحولت شبكة الإنترنت إلى وسيلة لحشد الصفوف وتعظيم الأثر، وقمعت السلطات هذه الحركة الاحتجاجية بالرصاص الحي في الشارع، وقطعت أيضًا النفاذ إلى شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع التي ساهمت في اتساع رقعة التظاهرات.