اخر الاخبار

“خسيس وغدّار وچلب”.. إعلام تقدم يغمز الخنجر: يسعى للفوضى ويبحث عن افتعال المشاكل

هاجم إعلام حزب تقدم الذي يقوده الحلبوسي، اليوم السبت،...

مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. شروط المقاومة مقابل تعنّت الاحتلال

  كشفت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، عن استمرار المفاوضات...

“يغرونهم بخدمات مالية” ضحايا “الكي كارد” يناشدون: محتالون يسحبون أرصدتنا أين الأمن الوطني؟

تتصاعد المخاوف من تعرض حملة بطاقات "الدفع الإلكتروني" لعمليات...

“من تموت خابرونا”.. مكالمة “تهز الأبدان” بين دار للمسنين وأبناء عراقية “دفنت غريبة”

نشر  مدير دار الرشاد للمسنين، تفاصيل مكالمة "صادمة" جمعته...

من غزو العراق لإسقاط الأسد.. مشرع أمريكي يتحدث عن “الخارطة” الجديدة للمنطقة

  عقّب النائب الديمقراطي الأمريكي، جيك أوشينكلوس، على التطورات المتسارعة...

ذات صلة

إضراب عالمي للتضامن مع غزة ولإيقاف المجازر بحق سكان فلسطين

شارك على مواقع التواصل

دعا ناشطون على مواقع التواصل إلى تكثيف التحشيد للمشاركة في الإضراب الشامل، اليوم الإثنين، تضامناً مع غزة.

وبحسب تفاصيل الدعوات المتداولة على نطاق واسع، فإن المشاركين في الإضراب لن يستخدموا مركباتهم، ولن يتسوقوا، ولن يستخدموا البطاقات المصرفية في دفع مشترياتهم.

كما يدعو منظمو الإضراب العالمي إلى عدم الذهاب إلى المدارس والجامعات يوم الإثنين.

وتهدف الحملة إلى الضغط على الدول الداعمة لإسرائيل في سبيل وقف العدوان على غزة، والذي خلّف نحو 18 ألف شهيد.

وشارك عشرات الآلاف في التغريدات على هاشتاغي  #إضراب_من_أجل_غزة أو strikeforgaza#، في مواقع التواصل.

وبحسب القائمين على الحملة، وهم ناشطون وجمعيات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، وداعمة لغزة، فإن “شلّ حركة الحياة والعجلة الاقتصادية في كل الدول” هو هدف للإضراب.

وفي هذا الإطار، قال الدكتور علي القرة داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إنه يدعو للمشاركة الواسعة في الإضراب، مؤكداً أن الأحداث الراهنة في قطاع غزة تستدعي منا جميعاً التضامن والتكاتف، وتجمعنا على دعم القضية الفلسطينية، ووقف الحرب الظالمة عليها.

وأشار، في بيان على حسابه في موقع “إكس”، إلى أن “الدعوة التي أطلقها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لإضراب عالمي شامل تعكس الوعي الشامل بأهمية المشاركة في هذه القضية، وتحمل رسالة قوية إلى العالم بأسره”.

وأوضح: “فالإضراب ليس مجرد وقفة احتجاجية، بل هو أداة فعالة للضغط السلمي والشرعي على القوى المعنية لوقف الظلم والاضطهاد. وبالنظر إلى الفشل الدولي في وقف الحرب على غزة، يبقى الإضراب خياراً مهماً للتعبير عن الرفض والاحتجاج”.

وتابع في بيانه: “الإضراب والاستجابة له تعني أن المسلمين يمتلكون الإمكانيات والوسائل اللازمة للتأثير على الرأي العام، ويمكنهم إيجاد إستراتيجيات إعلامية فعالة لجذب الانتباه والمشاركة في الإضراب الشامل. ومن خلال توجيه الدعوة للمشاركة ونقل الرسالة بوضوح وشفافية، يمكن للمسلمين أن يلعبوا دوراً كبيراً في نجاح هذه الحملة”.

وختم القرة داغي بالقول: “أهيب بالجميع للمشاركة الفعالة في الإضراب الشامل غداً، ولنقف جميعاً صفاً واحداً في وجه الظلم والاضطهاد”.

وعمّ الإضراب الشامل الضفة الغربية، اليوم الإثنين، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ66 على قطاع غزة، وبالمجازر البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصف منازل المواطنين الآمنين والمستشفيات ومراكز الإيواء.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إن الإضراب الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية في الضفة الغربية، شلّ كل مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات، والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، وسط دعوات جماهير شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال في كل المناطق والشوارع والميادين.

كما شهدت المواصلات العامة إضراباً في جميع الخطوط، وكانت حركة المواطنين طفيفة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.

بدورها، أشادت حركة “حماس” بالحراك العالمي الداعي للإضراب الشامل، ودعت كل الأحرار في العالم إلى المشاركة الواسعة فيه، رفضاً لـ”حرب الإبادة الجماعية والمجازر الصهيونية” بحق المدنيين العزل من أبناء قطاع غزة.

ودعت “حماس”، في بيان لها، إلى “استمرار وتصعيد كل أشكال المسيرات الجماهيرية والمظاهرات الشعبية، في مدن وعواصم وساحات العالم، إدانة للدعم الأمريكي وبعض الدول الغربية لهذه المجازر المروعة بحق الأطفال والنساء والعوائل الفلسطينية، والضغط باتجاه وقف هذا العدوان الهمجي، ومعاقبة كل الداعمين له، وتجريمهم، وصولاً إلى محاكمتهم كمجرمي حرب”.

كما أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في رام الله والبيرة بالضفة الغربية المحتلة، أن يوم الإثنين هو إضراب شامل لكافة مناحي الحياة، وذلك ضمن حراك عالمي يدعو لإضراب حول العالم، للمطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني.

ودعت القوى، في بيان، إلى “الخروج للشوارع وساحات المدن والقرى والمخيمات، للتعبير عن وحدة الدم والمصير وانتصاراً للأبرياء العزل، وتوجيه رسالة للعالم أن شعبنا سيقف بقوة ضد محاولات الاقتلاع والتهجير، وأن نضالنا المشروع سيتواصل حتى تحقيق الحرية والاستقلال”، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وأضافت أن “شعوب الأرض قاطبة ستتوحد في مواجهة الظلم والقتل والعنصرية التي تمارسها دولة الاحتلال، وستنتصر لدماء الأطفال والنساء والشيوخ ضحايا إرهاب الدولة المنظم وجرائم الحرب الاحتلالية”.

وأشارت إلى أن “العالم يرفض دعم الولايات المتحدة الكامل لدولة الاحتلال في حربها على أطفالنا وشعبنا، ويرفض الفيتو الذي أفشل تمرير قرار في مجلس الامن لوقف إطلاق النار في غزة”.

وأوضحت القوى أن “الإضراب هو رسالة الشعوب الحية بالوقوف إلى جانب شعبنا وحقوقه المشروعة في العودة، وتقرير المصير، والاستقلال الوطني الناجز في دولته كاملة السيادة وعاصمتها القدس”.

تفاعل واسع في الأردن ولبنان

وشهدت الدعوة لإضراب عالمي، مشاركة وتفاعلا واسعا لدى العديد من القطاعات الخاصة في الأردن ولبنان.

ورُصدت استجابة واضحة مع الإضراب في العاصمة عمّان، ومحافظة إربد، حيث أغلقت أعداد كبيرة من المحال التجارية أبوابها، وعلقت لافتات تشير إلى إضرابها من أجل قطاع غزة.

وأظهر التراجع الملحوظ في حركة السير وأعداد الطلبة المتوجهين إلى المدارس، مستوى التجاوب مع الإضراب، فيما تصدر وسم “#الإضراب-الشامل” قائمة الوسوم الأكثر تداولا على منصة “إكس” بالأردن.

واستجابة لدعوات الإضراب، أعلن مجلس الوزراء اللبناني، الأحد، إقفال كافة الإدارات والمؤسسات في البلاد، اليوم الإثنين، “تضامناً مع غزة والشعب الفلسطيني، والقرى الجنوبية اللبنانية”.

وقال الأمين العام لمجلس الوزراء محمود مكية، في بيان، إن “رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، أعلن بموجب مذكرة حكومية، إقفال كل الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات”.

وأضاف أن ذلك جاء “تجاوباً مع الدعوة العالمية من أجل غزة، وتضامناً مع الشعب الفلسطيني ومع أهلنا في غزة، وفي القرى الحدودية اللبنانية”.

في السياق، أعلنت نقابة المهندسين في بيروت، إقفال أبوابها، الإثنين، في المركز الرئيسي في العاصمة اللبنانية بيروت، ومراكزها الفرعية في المناطق الأخرى.

وأعلنت النقابة، في بيان، “تضامنها مع الشعب الفلسطيني في فلسطين المحتلة وقطاع غزة الصامد بوجه العدوان الصهيوني الوحشي”.

كما نددت “بالاعتداءات الهمجية الإسرائيلية على الصحافيين، وعلى الأهالي في الجنوب (لبنان)”، مؤكدة أن “فلسطين ستنتصر، وستبقى عربية حرّة، والاحتلال إلى زوال”، وفق البيان ذاته.

الخارجية تقفل دوائرها في لبنان والخارج من أجل غزة

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين إقفال دوائرها الإثنين، في لبنان والخارج التزاما بمذكرة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، التي أعلن فيها إقفال الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات اليوم الاثنين، تجاوبا مع الدعوة العالمية من أجل غزة.

وأعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان اليوم الإثنين “إقفال دوائرها اليوم في لبنان والبعثات اللبنانية في الخارج، التزاما بمذكرة رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي”.

ودعت الوزارة العالم بأسره إلى “وقفة ضمير بوجه جريمة الابادة الجماعية الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الصامد تحت الحصار والاحتلال الاسرائيلي في غزة والضفة الغربية… بما تشهده المناطق الحدودية الجنوبية اللبنانية من إعتداءات يومية على يد الجيش الإسرائيلي التي ذهب ضحيتها شهداء وجرحى من بينهم عسكريون، وصحافيون، ومسعفون ونساء وأطفال”.

وكان رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي قد أعلن في مذكرة أمس الأحد “اقفال كل الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات يوم غد الاثنين… تجاوبا مع الدعوة العالمية من أجل غزة وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني ومع أهلنا في غزة وفي القرى الحدودية اللبنانية”.