أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، قراراً يعتبر أن إيران غير ممتثلة لالتزاماتهابموجب الضمانات النووية، لترد طهران بتشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم وتحديث أجهزة الطرد في موقع فوردو.
وجاء القرار بتأييد 19 دولة، ومعارضة 3 دول، وامتناع 11 عضواً عن التصويت، في خطوة تعكس تصاعد التوتر بين إيران والوكالة الأممية المعنية بمراقبة الأنشطة النووية حول العالم.
وفي أول رد فعل رسمي، أدانت الخارجية الإيرانية وهيئة الطاقة الذرية الإيرانية القرار، واعتبرته “سياسياً ويكشف طبيعة الوكالة المتحيزة”، على حد تعبير البيان المشترك.
وفي تصعيد فوري، أعلنت طهران تشغيل مركز جديد لتخصيب اليورانيوم، رداً على ما وصفته بـ”الاستفزاز”، كما أكدت استبدال أجهزة الطرد المركزي القديمة من الجيل الأول في موقع فوردو، بأجهزة من الجيل السادس الأحدث والأكثر كفاءة”.
وأضاف البيان الإيراني أن “سياسة التعاون مع الوكالة أدت إلى نتائج عكسية بسبب تعاملها السياسي”، مشيراً إلى أن “إيران لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه الضغوط المتزايدة”.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، وسط استمرار الجمود في المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، ما يثير مخاوف من التصعيد المتزايد بشأن الملف النووي الإيراني خلال الفترة المقبلة.