علقت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، على القصف الأمريكي الأخير الذي استهدف مناطق في العراق وسوريا واليمن، وعدّته “خطأ ستراتيجيا” للإدارة الأمريكية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، إن “الهجمات العسكرية الأمريكية على العراق وسوريا واليمن مجرد خدمة لأغراض الكيان الصهيوني، وإن مثل هذه الهجمات تجعل الإدارة الأمريكية أكثر انخراطا في المنطقة من ذي قبل وتلقي بظلالها على جرائم الكيان الصهيوني في غزة”.
وأدان كنعاني بحسب وسائل إعلام إيرانية، “بشدة الهجمات العسكرية الأمريكية على مناطق في العراق وسوريا”، معتبراً “الهجمات العسكرية انتهاكا لسيادة العراق وسوريا ووحدة أراضيهما والقانون الدولي وانتهاكا واضحا لميثاق الأمم المتحدة”.
وأضاف، أن “هجوم الليلة الماضية على سوريا والعراق هو مغامرة وخطأ استراتيجي للإدارة الأمريكية، ولن يكون له أي نتيجة سوى تصاعد التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة”.
وحذر من “خطورة توسيع رقعة وجغرافية الحروب والصراعات في المنطقة”، مشيراً إلى أن “استمرار مثل هذه المغامرات يشكل تهديدا للسلم والأمن الإقليميين والدوليين”.
وأكمل: “تجدد الجمهورية الإسلامية الإيرانية تأكيد مسؤولية المجتمع الدولي ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في منع الهجمات الأمريكية غير القانونية وأحادية الجانب في المنطقة ومنع توسیع نطاق الأزمات”.
وقال: “قد صرحت الجمهورية الإسلامية الإیرانیة مرارا وتكرارا أن جذور التوتر والأزمة في المنطقة تعود إلی احتلال الکیان الصهیوني واستمرار العمليات العسكرية التي يقوم بها هذا الکیان في غزة والإبادة الجماعية للفلسطينيين بدعم غير محدود من الولايات المتحدة”.