“إيشان” تنفرد بنشر الرواية الحقيقية والكاملة لأحداث “قنطرة السلام”

لا تزال حادثة “قنطرة السلام” في محافظة كربلاء، رهينة التحقيقات التي فتحتها القوات الأمنية، لمعرفة ملابسات ما جرى، بعد أن تعرضت عجلات تابعة لقوات جند الإمام التابعة للحشد الشعبي، إلى هجوم من قبل عدد من الأشخاص بين جموع الزائرين.
وتتبعت “إيشان”، ملابسات ما جرى، لتقول معلومات إن “عجلات سوداء تابعة لقوات جند الإمام المنضوية ضمن قوات الحشد الشعبي محاصرة من قبل عدد من الأشخاص، ليتحول الأمر إلى مشاجرة كلامية تطورت إلى استخدام الحجر في رمي العجلات العسكرية”.
وتضيف، أن “العناصر الذين كانوا يستقلون العجلات باشروا بإطلاق النار للأعلى لتفكيك التجمعات حول عجلاتهم، وعدم تطور الحادثة إلى مشكلة أكبر، وحين بدأ إطلاق الرصاص من قبل العجلات السوداء، أعقبه إطلاق رصاص من قبل أحد منتسبي الجيش”.
وبينت المعلومات أن “ما جرى هو تهجم لفظي بين أشخاص تواجدوا وسط الزائرين على عناصر جند الإمام، وحين حاول منتسبو الحشد الشعبي تفريق التجمع حولهم، أطلقوا الرصاص، لحقهم بعدها عدد من أفراد الجيش فأطلقوا الرصاص”.
وأكدت، عدم “تسجيل أي خسائر بشرية أو إصابات في الحادثة، وقد انتهى الأمر بعد انسحاب القوة التابعة لجند الإمام”، مشيرة إلى أن “قوات جند الإمام كانوا ينفذون خطة لحماية الزائرين في قاطع عملياتهم بواجب أمني رسمي”.
وتزامنت هذه الحادثة، ما أحدث ليلة الزركة في محافظة النجف، حيث قتل شخص وإصيب عدد من الزوار، بينهم إيراني بشجار مسلح عنيف بين أفراد عشيرتين على طرائق الزائرين في مركز المحافظة.
بعد ذلك، أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، أن قوة مشتركة من التدخل السريع وشرطة محافظة النجف الأشرف وعلى خلفية المشاجرة التي حصلت في منطقة الزركة شمالي قضاء الكوفة، ألقت القبض على 80 متهماً من طرفي المشاجرة”.
وأضافت أنه تم ضبط اسلحة واعتدة، ومازالت عمليات البحث مستمرة عن جميع المتورطين بهذا الحادث”.