أعلن ائتلاف النصر، عن التقدم بـ”مبادرة الرافدين”، لهدف مساندة سوريا، والوقوف معها “لبناء تحوّل سياسي ديمقراطي يخدم شعبها ودول المنطقة”.
وجاء في المبادرة التي تقدم بها الائتلاف إلى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني: “نقترح أن يبادر العراق لإطلاق “مبادرة الرافدين” بشقّين إنساني وسياسي، لدعم الشقيقة سوريا في أوضاعها الراهنة”.
وتتضمن المبادرة شقين، الأول منها “مبادرة الرافدين الإغاثية” لدعم الشعب السوري، وتتضمن بحسب الائتلاف: “إرسال شحنات من وقود التدفئة، وشحنات من الأدوية الأساسية، وشحنات من المواد الغذائية الأساسية”.
اما الثانية فهي “مبادرة الرافدين السياسية لدعم التحوّل السياسي الديمقراطي”، وتهدف إلى “وضع إطار مبادئ سياسي إقتصادي يضمن المساعدة في التحوّل الديمقراطي السلمي الشامل في سوريا، بما يعزز من وحدة واستقرار وسيادة الدولة السورية لما فيه مصلحة شعبها، ويرسخ الأمن والإستقرار والتكامل في المنطقة، وتشترك بإطار المبادئ إضافة إلى سوريا والعراق، دول الجوار العراقي، إضافة إلى مصر والإمارات”.
وبحسب الائتلاف أن موجبات المبادرة هي: “موقع وأهمية العراق يوجبان عليه المبادرة الإيجابية للتعاطي مع الأحداث. واللا مبادرة موقف سلبي، وفراغ يملؤه الآخرون”، كذلك أن “المبادرة جزء من التزامات العراق تجاه أشقائه، وانسجاماً مع قيمه ومثله”.
ورأى أن “المبادرات الإيجابية تقرب بين الشعوب، وتبني السلام، وترسخ التفهم والتفاهم المتبادل، وتقطع الطريق أمام الأجندات المغرضة والمشوهِة والمشبوهة”، مضيفا أن المبادرة “تعزز من مكانة ودور العراق إقليمياً ودولياً، كمركز إيجابي وفاعل للاستقرار والسلام الإقليمي والدولي”.