دوت فضيحة داخل الكيان، عقب اكتشاف اختراق تسبب بتسريب وثائق، تخص الحرب وأهدافها، وحسب الإعلام العبري، فإن المتهم الرئيس بالقضية، كان مقرّباً من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن “الفضيحة بديوان رئاسة الوزراء تتعلق بشبهات بأن الوثائق السرية المسربة مست بأهداف الحرب”.
وأضافت، أن “المعتقل الرئيسي من ديوان رئاسة الوزراء كان مقربا من نتنياهو وحضر اجتماعات في غرف مغلقة”.
وتشير صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن “أحد المعتقلين بقضية التسريبات الأمنية كان يشارك مع نتنياهو في اجتماعات بمقر وزارة الدفاع”.
وأوضحت الصحيفة، أن “تحقيقات بشأن احتمال تلقي مسربي المعلومات الأمنية أوامر من مسؤولين أعلى منهم مرتبة”.
وبينت صحيفة هآرتس، أن “أحد المعتقلين في قضية التسريبات الأمنية قريب من ديوان نتنياهو وعمل إلى جانبه خلال الحرب”.
فيما قال ديوان نتنياهو: “لم يتم اعتقال أو التحقيق مع أي موظف من ديوان رئيس الوزراء بخصوص قضية التسريبات”.