اخر الاخبار

بايدن ينتقد صدور مذكرة اعتقال بحق نتنياهو وغالانت: ليست هناك مساواة

ندّد الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس بمذكرات التوقيف التي...

أمنوا الأرزاق وكدسوا المياه.. قوة خاصة لرصد محاولات ضرب التحالف الدولي

قرر جهاز مكافحة الإرهاب، تشكيل قوة خاصة لرصد أي...

عراقيات أكبر من عمر الدولة العراقية يكشفهن التعداد السكّاني

كشف التعداد السكاني، الذي لم ينتهِ إلى الآن، نسوة...

لبنان تدخل تعديلاتها على مقترح وقف إطلاق النار.. هذه شروطنا للموافقة

كشف مسؤول لبناني كبير، اليوم الخميس، أن بلاده تسعى...

عبر كابلات الشحن.. طريقة مبتكرة لسرقة معلوماتك وبياناتك

خرجت تقارير صحفية خلال الأيام الماضية لتكشف عن كابل...

ذات صلة

مصير الصيادين الكويتي والسعودي يعيد التذكير بقصص صيد مأساوية في العراق

شارك على مواقع التواصل

ينما يُنتظر ورود أنباء جديدة عن مصير الصيادين الكويتيين، الذين اختفيا بين صحراء الأنبار وصلاح الدين، أعيد إلى الأذهان قصص مأساوية جرت لمحبي الصيد في العراق.

فيما وردت أنباء عن العثور على جثتي المواطنين الكويتي والسعودي بعد اختطافهما من قبل داعش بين الموصل والأنبار.

ويوم أمس الاثنين، قال مسؤولان أمنيان إن مواطن كويتيا وآخر سعودي اختطفا أثناء رحلة صيد في منطقة صحراوية بالعراق أمس الأحد، وأضافا أن قوات الأمن بدأت عملية بحث واسعة النطاق عنهما.
وأكد ضابط كبير بالشرطة وقوع عملية الاختطاف في منطقة صحراوية بين محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وقال المسؤولان إن التحقيقات الأولية أظهرت أن إحدى مركبات الصيادين تعرضت لهجوم من قبل مسلحين وانقطع الاتصال مع الكويتيين الإثنين.
وأضاف المصدران الأمنيان أن المنطقة الصحراوية المترامية الأطراف معروفة بأنها مكان اختباء لجماعات لا تزال نشطة من تنظيم “داعش”.

الصيد في المشاعيف 

وقال أحد ضباط الشرطة لـ”رويترز”، “كان الصيادان الكويتي والسعودي يتحركان في منطقة المشاعيف الصحراوية والمترامية الأطراف وهو أمر خطير للغاية لأن تنظيم داعش لا يزال ينشط هناك، نريد أن نعرف أولاً ما إذا كانا لا يزالان على قيد الحياة”.
وكانت وزارة الخارجية الكويتية قد أصدرت بياناً قالت فيه إن “وزير الخارجية العراقي أبدى اهتماماً وحرصاً كبيرين لمعرفة مصير المواطنين الكويتيين”، موضحة أن السلطات العراقية تجري حالياً وعلى أعلى المستويات تحقيقاً بهذا الخصوص لكشف ملابسات الاختفاء.

الصيد في حمرين

في كانون الأول من العام 2021، خرج مدير إدارة جوازات الأعظمية العقيد ياسر الجوراني، برفقة شخصين آخرين، إلى رحلة صيد في ديالى، أخذت جانبا مأساويا.
إذ إن تنظيم داعش، الذي ينشط على شكل جيوب متفرقة في مناطق ديالى النائية، أقدم على اختطاف الجوراني ورفاقه، الذين أعلنت السلطات العراقية (29 كانون الأول 2021) مقتلهم بعد أسبوعين من اختطافهم.

قطع التنظيم رأس العقيد ياسر الجوراني أن اختطفه عندما كانوا في رحلة صيد في 13 كانون الأول في منطقة بحيرة حمرين، ثم بث مقطع فيديو يوثق نحر الضابط. عثرت الأجهزة الأمنية على أحد رفاقه مقتولا، والآخر توفي بعد تحريره متأثرا بإصابته.

الصيد في المثنى

صبيحة الـ 16 من كانون الأول / ديسمبر 2015، تلقت أسرة آل ثاني الحاكمة في قطر خبراً مزعجاً فقد اختطف 28 شخصا من الأسرة الحاكمة كانوا يشاركون في رحلة صيد في جنوبي العراق.
كان المخطوفون قد سافروا إلى العراق لممارسة هوايتهم في الصيد بالصقور. وكان قد طلب منهم التخلي عن فكرة الذهاب إلى العراق. الصيد بالصقور هواية الملوك في الخليج، وكانت الصحراء العراقية تعج بطيور الحبارى التي تهوى اقتناصها الصقور.
في الصباح الباكر لأحد أيام كانون الأول / ديسمبر، اقتحمت مخيمهم الصحراوي مجموعة من الشاحنات المزودة بمدافع رشاشة.
وقال أحد الرهائن لاحقا لصحيفة نيويورك تايمز، “ظننا أن تنظيم الدولة الإسلامية هو الذي هاجم مخيمنا”.
مرت أسابيع عديدة لم تسمع فيها الحكومة القطرية أي خبر عن مصير رعاياها المخطوفين، ولكن في آذار / مارس 2016، بدأ الموقف يتغير. فقد علم مسؤولون قطريون بأن الخاطفين ينتمون إلى فصيل عراقي مسلح تدعمه إيران، ويطلبون الفدية.
وانتهت أزمة خطف الأمراء القطريين في أبريل/نيسلن 2017 حين وصلت طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية القطرية إلى العاصمة العراقية بغداد حاملة مئات ملايين الدولارات إلى الوسطاء وعادت بالرهائن حسبما أكد مسؤولون قطريون.

في 21 ابريل/نيسان 2017 تم اطلاق سراح الرهائن القطريين وكانوا جميعا بصحة جيدة حسب قول السفير الذي أضاف إنهم “خسروا نصف أوزانهم”. ورتب السفير رحلة عودة الرهائن إلى الدوحة.
وبعد ستة عشر شهراّ من الوقوع في الأسر أظهرت اللقطات التلفزيونية الرهائن وهو يسيرون على مهبط الطائرات في مطار الدوحة.