تتضارب الروايات بخصوص ما شهدته النجف، حيث وجدت طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً مقتولة ومرمية في إحدى مناطق المحافظة، فيما كشفت جهات صحية وأمنية عن تفاصيل “صادمة” تخص الحادثة.
وفي تصريحات تابعتها منصة “إيشان”، قالت مصادر من صحة النجف إن “المحافظة شهدت اليوم حادث مقتل طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً، حيث جرى التبيلغ في البداية عن تعرضها لهجوم من قبل الكلاب السائبة، الأمر الذي أدى إلى وفاته”.
وتابع المصادر أن “بعد فحص جثة الطفلة تبين أنها تعرضت لاغتصاب وقتل، الأمر الذي دفع الجهات الصحية إلى تبيلغ القوات الأمنية التي فتحت تحقيقاً بالحادثة”.
وفي التفاصيل ايضاً، أكد مصدر أمني أن “خبر مقتل الطفلة تناولها ذووها بشكل مغاير تماماً للحقيقة حيث قالوا بأنها تعرضت لهجوم من قبل كلاب سائبة في المنطقة التي تسكن فيها الطفلة”.
وأضاف أن “النتائج الأولية للتحقيق تبين أنها تعرضت للاغتصاب والقتل من قبل شخص لم يتم تحديد هويته بعد، لكن حادث القتل لا علاقة له بالكلاب السائبة”.
وبين أن “الجهات الأمنية المختصة شكلت فرقياً لتقصي ما جرى للطفلة، والتوصل إلى الحقيقة الكاملة لما تعرضت له والمدان الرئيسي بالحادثة”.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية بمقتل طفلة نجفية تبلغ من العمر 12 عاماً، فيما كذبوا نقلاً عن شهود عيان الرواية التي تداولها ذوي الطفلة بشأن مقتلها بهجوم من كلاب سائبة”.
وأشارت صفحات معنية بأخبار النجف، إلى أن “الطفلة تعرضت للاغتصاب والقتل من قبل أحد مدمني المخدرات الذي تشير بعض المعلومات إلى أنه من أقاربها”.
وقال معلقون من النجف إن “الكلاب بريئة من دم الطفلة المقتولة والمغتصبة براءة الذب من دم يوسف”.