أصدرت حركة أنصار الله الأوفياء، اليوم الأحد، بياناً أعلنت خلاله تضامنها ووقوفها مع زعيم التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري)، مقتدى الصدر، بشأن الإساءة لوالده الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره)، ودعت القوات الأمنية إلى أخذ دورها بشأن الموضوع,
وذكرت الحركة في بيان ورد لـ “إيشان”: “لا يكاد يمر موقف او تمر ذكرى لا نذكر فيها او نتطرق من خلالها الى ذكر مرجعنا الصدر الشهيد رضوان الله تعالى عليه فنحن ابناء ذلك الخط الشريف الذي خطه السيد محمد محمد صادق الصدر بدمائه الطاهرة و دماء ابناءه الشهداء. بل ان كل مقاوم عقائدي شيعي يشعر بالانتماء لآل الصدر قلباً ومكنوناً فهم آل الشهادة وبيت العلم والشرف والرفعة بهم نفتخر وباسمهم نتشرف. كيف لا وقد نهلنا من منبع الصدر الشهيد كل ما نملك من عقيدة حقة و نبض مقاومة صادق”.
وأضافت: “وبذلك فإننا لم ولن نسمح او نتهاون مع كل من يعادي او يمس هذه الاسماء الطاهرة. ونحن في حركة المقاومة الاسلامية انصار الله الاوفياء نرى في الصدر الشهيد مرجعاً وأباً روحياً خالداً في ارواحنا الى يوم اللقاء به ان شاء الله. و نرى في السيد مقتدى الصدر (حماه الله) أخاً كبيراً و رمزاً وطنياً نكن له كل الاحترام والتقدير فهو من بقية آل الصدر الكرام”.
وتابعت: “ما يصدر من إساءة او تجاوز من قبل البعض من هنا وهناك أحيانا بقصد او بغير قصد فهو مدان و مرفوض من قبلنا جملة و تفصيلاً و لا سبيل غير القانون للحد من هكذا تجاوزات.. فنحن دعاة وحدة وأهل عقيدة واحدة ولا نقبل بأي حال بكل من يزرع تفرقة او يحاول خلق فتنة بين الاخوة في الدين والعقيدة والوطن”.
وأكملت الحركة بيانها: “كنا وما زلنا من آل الصدر ننهج طريقنا و سنضل على عهدنا لأبينا ومرجعنا محمد محمد صادق الصدر رضوان الله عليه اوفياء صادقين لا نحيد عن طريق الحق والمقاومة و المذهب ويدنا بيد ولده سماحة السيد مقتدى الصدر رعاه الله لهدف واحد وهو نصرة الدين ومذهب أمير المؤمنين عليه السلام وحفظ الوطن و مقدساته”.
ووجهت دعوة إلى “الجهات الامنية بأن تأخذ دورها تجاه من يمسون رموز الوطن وسيادته و دينه”.