بدأت حكومة نينوى المحلية، بإعمار قصر ومنطقة (قره سراي) التاريخية الأثرية ضمن المدينة القديمة في الموصل والتي دمرها تنظيم “داعش” خلال سطوته على المحافظة، فضلاً عن إعمار 40 منزلاً تراثياً فيها أيضا.
و(قره سراي) هو مقر وقصر السلطان بدر الدين لؤلؤ الأتابكي ويعود تاريخ بنائه إلى أكثر من 800 عام، ويقع على الضفة اليمنى لنهر دجلة في محلة الشفاء قرب قلعة باشطابية التاريخية
وقال محافظ نينوى نجم الجبوري في تصريح لـصحيفة “الصباح”، وتابعته “ايشان”: إن منظمة اليونسكو وبالتعاون مع فرق مفتشية آثار وتراث نينوى، شرعت بإعمار منطقة (قره سراي) الأثرية إلى جانب 40 منزلاً تاريخياً وأثرياً والقريبة من آثار المدينة، ووفقاً للمخططات المتوفرة التي تحاكي مدينة الموصل القديمة.
وأضاف أن مدة إعمار منطقة قره سراي والتي شرعت أعمال إعمارها أمس الاثنين مع الـ 40 منزلاً أثرياً، سيكون بمدة إنجاز مفتوحة حرصاً على دقة ورصانة الشواخص الأثرية فيها وحولها، منوهاً بأن إطلاق المشروع يأتي بعد أيام من بدء إعمار مدينة باشطابيا الأثرية القريبة منها.
ولفت الجبوري إلى أن “منظمة اليونسكو لديها وجبة جديدة من إعمار المنازل التاريخية المدمَّرة في أيمن مدينة الموصل، والتي سيبدأ العمل بها خلال الربع الأول من العام المقبل في نفس سياق العمل والحرص على آثار وتاريخ وعراقة هذه المنازل”.