أكد رئيس تحالف تصميم، عامر الفائز، أن التوترات الأخيرة التي شهدتها محافظة البصرة لم تكن أزمة حقيقية، بل نتاج “تضخيم سياسي” تسبب في قلق لدى المواطنين.
وأوضح الفائز أن التحركات الأخيرة لتشكيل كتلة داخل مجلس المحافظة كان هدفها الأساسي “تقويم أداء الحكومة التنفيذية”، مشيراً إلى أن سوء استغلال هذا الحراك أدى إلى مخاوف من عدم استقرار المحافظة.
وبين الفائز أن عودة أعضاء تحالفه (أولاد عامر) إلى كتلة “تصميم” مرة أخرى، بعد انسحابهم من كتلة “الوحدة والعدالة”، جاءت كخطوة لـ”تصحيح المسار” وضمان وحدة الموقف داخل المجلس.
وفيما يخص الحراك الدبلوماسي، أشار الفائز إلى أن زيارة محافظ كربلاء، نصيف الخطابي، إلى البصرة استهدفت “لمّ الشمل” واحتواء الخلافات القائمة، بما يعزز الاستقرار السياسي والإداري في المحافظة.
