اخر الاخبار

الشرع في أول مؤتمر بربطة العنق: الجلاد ذهب.. الضحية تحكم الآن

في شكل مختلف عمّا كان عليه، ظهر أحمد الشرع،...

آثار البعث.. فتح مقبرة جماعية في صحراء السماوة تضم أطفالاً ونساءً ورجالاً

شهدت منطقة الشيخية في بادية السماوة، جنوبي العراق، الأحد،...

السوداني من نينوى: أبعدنا المخاطر عن العراق رغم أحداث المنطقة والتحول في سوريا

قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، إن...

قطر تهدد أوروبا: إيقاف تصدير الغاز لكم مقابل عقوبات “العمالة والضرر البيئي”

أكد وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، أن بلاده ستوقف...

التايمز البريطانية: السوريون يحتفلون بحريتهم وداعش ينتظر فرصة خاطفة للهجوم

أفاد تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية، إن تنظيم داعش...

ذات صلة

التايمز البريطانية: السوريون يحتفلون بحريتهم وداعش ينتظر فرصة خاطفة للهجوم

شارك على مواقع التواصل

أفاد تقرير نشرته صحيفة “التايمز” البريطانية، إن تنظيم داعش الإرهابي، في صعود مرة أخرى؛ وسط تزايد المخاوف من عملية هروب كبيرة لمسلحي داعش من السجون في شمال شرق سوريا.

ورأت الصحيفة أنه بينما يحتفل السوريون بحريتهم المكتشفة حديثاً بعد عقود من حكم نظام بشار الأسد، هناك قلق يتغلغل تحت السطح؛ حيث ينتظر مقاتلو داعش فرصة خاطفة لإعادة البناء وتجميع صفوفه وشن هجمات جديدة.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان: “إن الخطر الأكبر الذي أراه هو أن داعش يعود؛ لأن هذا التنظيم الإرهابي يُريد الاستفادة من أي فراغ أو عدم استقرار في سوريا بعد حرب أهلية”. 

وبحلول يوم الجمعة، كانت الولايات المتحدة، التي رفعت عدد جنودها في سوريا إلى 2000 مقاتل، قد اتخذت إجراءات، حيث قتلت أبو يوسف، أحد قادة داعش، في “ضربة دقيقة”.

وبحسب الصحيفة، لقد عاد تنظيم داعش، في اتجاه مثير للقلق غاب عن اهتمام الكثيرين، إلى الظهور من جديد في سوريا خلال العام الماضي. حيث أدت الحروب المستعرة في أوكرانيا والشرق الأوسط إلى تحويل تركيز وسائل الإعلام والاستخبارات إلى أماكن أخرى.

وإن قدرة التنظيم الإرهابي على شن ما يقرب من 700 هجوم في سوريا هذا العام وحده؛ أي بزيادة ثلاثة أضعاف عن العام السابق، توضح بلا شك أن تنظيم داعش آخذ في الصعود مرة أخرى. 

وأشارت الصحيفة إلى أن الجماعة الإرهابية تعمل في صحراء البادية الوسطى، وتنظم خلايا نائمة، وتشن هجمات كر وفر وكمائن مميتة، وتغتال زعماء القبائل والعشائر السورية الذين يعارضون الجماعة.

لكن وجودها بعيد كل البعد عما كانت عليه عندما كانت المجموعة تحكم دولة أولية تعادل حجم بريطانيا مع أكثر من 10 ملايين شخص تحت سيطرتها.

وفي حين لم يعد يتباهى التنظيم بزعيم يتمتع بشخصية كاريزمية، كما كان الحال مع (أبو بكر البغدادي)، لكنه لا يزال يضم ما يصل إلى 2500 مقاتل بين سوريا والعراق، وهو رقم من المؤكد أنه سيرتفع مع تجنيد أعضاء جدد وزيادة دعايته للاستفادة من الفوضى التي تعم سوريا.

ولفتت الصحيفة إلى أن القضية الأكثر إلحاحاً هي الوضع في شمال شرق سوريا، حيث يتم احتجاز ما يقرب من 9 آلاف مقاتل من داعش وما يزيد عن 40 ألفًا من أفراد عائلات داعش والنساء والأطفال، في معسكرات ومراكز الاعتقال التي تحرسها قوات سوريا الديمقراطية الكردية.

وفي حين استمرار القتال بين قوات سوريا الديمقراطية و”الجيش الوطني السوري”، المدعوم من تركيا في شمال البلاد، وهو تطور قد يؤدي، إذا تسارع، إلى سحب القوى البشرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية بعيداً عن حراسة السجون؛ ما يُنذر بأن يكون التالي عملية هروب كبيرة لمقاتلي تنظيم داعش الإرهابي من السجون.

وفي حين يبدو أن هجوم داعش الكامل على السجون ومراكز الاعتقال في سوريا مسألة وقت، يتعين على إدارة ترامب التأكد من أنها عند توليها مهامها خلال أسابيع قليلة، لديها إستراتيجية للتعامل مع احتمالات إحياء داعش في سوريا.

وإلا سوف يتحرك إرهابيو داعش بسرعة لإعادة تجميع صفوفهم، ما يؤدي إلى زعزعة استقرار سوريا وجر البلاد من حرب إلى أخرى، بحسب الصحيفة.