اخر الاخبار

من الجولاني إلى الشرع.. رحلة تحوّل عاصب الرأس إلى رمزية “ربطة العنق”

أثار ظهور أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني سابقًا)، مرتديًا...

الشرع في أول مؤتمر بربطة العنق: الجلاد ذهب.. الضحية تحكم الآن

في شكل مختلف عمّا كان عليه، ظهر أحمد الشرع،...

آثار البعث.. فتح مقبرة جماعية في صحراء السماوة تضم أطفالاً ونساءً ورجالاً

شهدت منطقة الشيخية في بادية السماوة، جنوبي العراق، الأحد،...

السوداني من نينوى: أبعدنا المخاطر عن العراق رغم أحداث المنطقة والتحول في سوريا

قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، إن...

قطر تهدد أوروبا: إيقاف تصدير الغاز لكم مقابل عقوبات “العمالة والضرر البيئي”

أكد وزير الطاقة القطري، سعد الكعبي، أن بلاده ستوقف...

ذات صلة

التصحر يجبر 743 عائلة للنزوح إلى النجف

شارك على مواقع التواصل

سجلت دائرة الهجرة والمهجرين في النجف، نزوح 743 عائلة إلى النجف من محافظات الوسط والجنوب، بسبب ظاهرة التصحر والتغيرات المناخية التي تعاني منها البلاد مؤخرا. 

وقال مدير الدائرة حيدر عبد الكاظم عباس بتصريح لجريدة “الصباح”، تابعته منصة “ايشان”، إن “هذه العوائل انقسمت بواقع 664 عائلة من محافظة الديوانية، و67 من المثنى، إضافة إلى 12 عائلة من محافظة ذي قار، مبينا أن ظاهرة التصحر والجفاف بدأت بالظهور منذ العام 2020”.

وأشار إلى أنه “جرت خلال عامي 2021 و 2022 مخاطبة الدوائر المعنية كالزراعة والموارد المائية والبيئة لمتابعة الموضوع، ما أسفر عن تشكيل لجنة برئاسة النائب الثاني للمحافظ وإشراك مديرية التخطيط كعضو فيها، موضحا أن دائرة الهجرة طلبت من اللجنة، تحديد المناطق المعرضة للتصحر وإعلانها رسميا وإرسالها إلى وزارة التخطيط، لكي تتخذ وزارة الهجرة والمهجرين إجراءاتها بتخفيف الضرر عن العوائل التي تتعرض لهذه الظاهرة”.

ولفت عباس إلى أن “اللجنة أكدت أن محافظة النجف لم تشهد حالة تصحر أو جفاف بمناطقها، برغم أن هناك مناطق تعاني من شح المياه، إلا أنها ما زالت خارج خطر الجفاف والتصحر”، منوها بأن “هناك محافظات في وسط البلاد وجنوبها، تعرضت بعض مناطقها للتصحر، ما أدى إلى نزوح عوائل منها إلى محافظة النجف الأشرف”.

وبين أن “دائرة الهجرة سجلت هذه العوائل بحسب تعليمات وشروط وزارة الهجرة والمهجرين، وصادقت قائممقامية المنطقة التي نزحت منها العائلة على سبب نزوحها”، لافتا إلى أن “الدائرة أكملت إدخال بيانات العوائل المذكورة وأرسلتها إلى الوزارة، وهي الآن بانتظار البرنامج الذي تضعه الوزارة لمساعدتها بحسب إمكانياتها وموازنتها”.

وأوضح أن “هذه الظاهرة ستبقى تحت المراقبة كل ستة أشهر، إذ في حال زالت أسباب النزوح نتيجة زيادة الإطلاقات المائية أو ارتفاع مناسيب المياه بسبب الأمطار، فإن صفة النزوح بسبب التصحر تنتفي عن هذه العوائل، سواء عادت إلى مناطق سكناها أو لم تعد”.