اعتمدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، تقنية الكاميرا للتحقق البايومتري من هوية الناخبين خلال عملية التصويت، في خطوة تهدف إلى تعزيز نزاهة الاقتراع ومنع حالات التزوير.
وقالت المتحدثة باسم المفوضية، جمانة الغلاي في تصريح تابعته “إيشان” إن “اعتماد هذه التقنية يأتي ضمن الإجراءات الحديثة التي طبّقتها المفوضية لضمان دقة عملية التصويت”، مؤكدة أن النظام الجديد “يساعد على مطابقة هوية الناخب مع بياناته البايومترية المسجلة مسبقاً”.
وأضافت الغلاي أن المفوضية “ليست طرفاً في استبعاد أي مرشح”، موضحة أن “بيانات المرشحين تُدقّق من قبل جهات مختصة بالتحقق من الأهلية، وأن قرارات المفوضية قابلة للطعن أمام الهيئة القضائية خلال ثلاثة أيام”.
