أشار الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلي، اليوم الثلاثاء، إلى فالح الفياض، رئيس هيئة الحشد، بأن يترك المؤسسة لشموله بقانون التقاعد، ويأخذ منصباً سياسياً آخر، فيما ألمح إلى أن علي حاتم السليمان “ارتكب أخطاءً، كانت نتيجتها الدماء”.
وأوضح الخزعلي في حوار ضمن “ملتقى الرافدين” أداره الصحفي والإعلامي ثائر جياد الحسناوي، بشأن إمكانية لقاء السليمان، أن “بعض الأشخاص عندهم أخطاء ونتيجتها دماء ودمار، وهي ليست قضية تعال سلم وعفى الله عما سلف”.
وأشار إلى أن “هناك شخصيات لم تتوقف عن خطابها الطائفي، وأي شخص عنده أخطاء، يجب أن يعترف بخطأه، ويعتذر للشعب ويصرح بأنه أخطأ، وإذا كانت هناك تبعات قانونية، فيأخذ حجمه واستقراره، ولا يجب أن نستوعب كل من أخطأ”.
وعن تصريحات نواب العصائب، حول الفياض، قال الخزعلي: “لم تكن بتوجيه مني، وقد توقفت لأنه ليس من المصلحة توسيع الدائرة”، مشيراً إلى أن “الفياض شخصية محترمة وله تاريخه السياسي، ودور وعمق سياسي”.
وأوضح، أن “العملية السياسية في المكون الشيعي محتاجة لدور مثل الفياض، لكن هناك ملاحظتان الأولى، نعتقد بأنه ليس من الصحيح زج الحشد بالعمل السياسي ويجب أن يركز على العمل العسكري الأمني بما يحتاج من تنظيم وتشريع قوانين”.
ورأى أن “الفياض ممكن أن ياخذ دور سياسي، ولا مانع لدينا”، مشيراً إلى أن “الإشكال القانوني ليس على الفياض وحده، وهو قانون الخدمة والتعاقد، وهو مشمول به، لكن العمل السياسي غير مشمول بعمر، على عكس العمل الإداري”.
وأكد قائلاً: “ليس لدينا أي شخصية من العصائب لقيادة الحشد الشعبي”، مبيناً أن “مقام الفياض محفوظ عند كل الإخوة”.