أكّد عبد الله الزيدي، مستشار رئيس الجمهورية وعضو تيار الحكمة، وجود قلق في بغداد إزاء عملية اختيار رئيس الجمهورية هذه المرة، مشيراً إلى أن العلاقة بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني شبه مقطوعة.
وقال الزيدي خلال حديثه في برنامج “النقطة” الذي يقدمه الإعلامي علي وجيه، إن “التواصل مقطوع بين الحزبين، وأعتقد أن الإطار التنسيقي سيتحرك لتقريب وجهات النظر بينهما”.
وأضاف الزيدي أن عدم توصل الأكراد إلى اتفاق سيؤدي إلى تقديم مرشحين اثنين للمنصب، موضحاً أن بغداد “دائماً ما تختار مرشح الاتحاد الوطني”، لافتاً إلى أن الإطار التنسيقي “لا يرغب بكسر مرشح لرئاسة الجمهورية على حساب آخر”.
وتطرّق إلى وجود تكهنات بشأن ترشيح فؤاد حسين وريبر من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني، مبيناً: “لا أعتقد أن أربيل متمسكة جداً بمنصب رئيس الجمهورية”. كما أشار إلى أن الإطار التنسيقي لديه رؤية تتعلق برغبته في الحصول على وزارة الخارجية.
وأوضح الزيدي أن شروط الإطار التنسيقي لمنصب رئيس الوزراء “صعبة”، مشيراً في ختام حديثه إلى أن قوباد طالباني هو من يقود المفاوضات بين الحزبين الكرديين، الديمقراطي والاتحاد الوطني.
