أصدرت السفارة الأمريكية في بغداد بيانًا تحذيريًا شديد اللهجة حذّرت فيه المواطنين الأمريكيين مما وصفته بـ”المخاطر الأمنية الجسيمة” التي قد يواجهونها في العراق، فيما منعت “كوادر الحكومة الأمريكية في بغداد من استخدام مطار بغداد الدولي”.
ودعت السفارة، في بيان جميع المواطنين الأمريكيين الموجودين في العراق إلى تجنّب الأماكن التي يرتادها الأجانب، إضافة إلى تجنّب التجمعات والحشود الكبيرة.
وأكدت السفارة، أنها ستواصل متابعة الوضع الأمني عن كثب وتقديم التحديثات اللازمة حال توافر أي مستجدات، في وقت لا تزال فيه وزارة الخارجية الأمريكية تبقي على تحذير السفر إلى العراق عند المستوى الرابع “ممنوع السفر”.
وجاء في البيان: “يجب على المواطنين الأمريكيين ألا يسافروا عبر العراق للانخراط في نزاع مسلح في سوريا، حيث سيواجهون مخاطر شخصية بالغة (الاختطاف، الإصابة، الوفاة) ومخاطر قانونية (الاعتقال، والغرامات، والطرد). أعلنت حكومة إقليم كردستان في العراق أنها ستفرض عقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات على الأفراد الذين يعبرون الحدود العراقية السورية بشكل غير قانوني”.
ونبهت أيضا: “بسبب مخاوف أمنية، يمنع كوادر الحكومة الأمريكية في بغداد من استخدام مطار بغداد الدولي”.
وفي وقت سابق من اليوم، هددت كتائب حزب الله في العراق، باستهداف المصالح والقواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة في حال تدخلت واشنطن عسكرياً في الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل، فيما وجهت رسالة إلى الحكومة العراقية والإطار التنسيقي.