اخر الاخبار

أمريكا ستوقف الدعم.. خبير اقتصادي: بغداد ستكون مسؤولة عن تمويل رواتب البيشمركة

أعلن الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن السنة المالية الجديدة...

عطلة متفاوتة في المحافظات لإحياء أربعينية الإمام الحسين

أعلنت ثلاث محافظات، اليوم الثلاثاء، مواعيد تعطيل الدوام الرسمي...

ذات صلة

السوداني: منعنا 29 هجوماً على الكيان والقواعد التي تضم القوات الأمريكية في العراق أثناء حرب الـ 12 يوماً

شارك على مواقع التواصل

في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”، تحدث رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عن حرب الـ 12 يوماً التي وقعت بين “إسرائيل وإيران”، شارحاً تفاصيل ابتعاد العراق عن ساحة هذا الصراع.

يقول السوداني، إن “الفصائل حاولت إطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار تجاه الكيان والقواعد التي تضم القوات الأمريكية في العراق”.

ويضيف، أن “القوات الأمنية تمكنت من إحباط 29 هجوماً خلال حرب الـ 12 يوماً”.

وأكد أنه “استخدم مزيجا من الضغوط السياسية والعسكرية لمنع الفصائل من الدخول في المعركة الاي اندلعت بين الكيان وإيران”.

وتابع: “نحن نعلم أن حكومة الاحتلال كانت لديها سياسة ولا تزال كذلك لتوسيع الحرب في المنطقة، لذلك، تأكدنا من عدم إعطاء أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق”.

وذكر رئيس الوزراء، أن “حكومته تواصلت أيضا مع القادة في إيران لحثهم على الهدوء وإفساح المجال للحوار والعودة إلى المفاوضات”.

وبشأن وضع التحالف الدولي، أعلن السوداني، أن “العراق والولايات المتحدة سيجتمعان بحلول نهاية العام لترتيب العلاقة الأمنية الثنائية بين البلدين”.

وأشار السوداني، إلى أن “وجود قوات التحالف قدم مبررا للجماعات العراقية لتسليح نفسها، ولكن بمجرد اكتمال انسحاب التحالف، لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل أسلحة خارج نطاق الدولة”.

وتشير “أسوشيتد برس”، إلى الباحثة الإسرائيلية المحتجزة، في بغداد منذ 2023، بأن هناك مفاوضات بوساطة أمريكية على إطلاق سراحها.

ولم يسم السوداني المجموعة المسؤولة عن اختطاف تسوركوف، لكنه رفض فكرة أن حكومته لم تبذل جهودا جادة لإطلاحها، قائلاً إن “حكومته لديها فريق مكرس للعثور عليها”.

وأكمل السوداني: “نحن لا نتفاوض مع العصابات والخاطفين، لكن الفريق كان في مناقشات مع الفصائل السياسية التي قد تكون قادرة على المساعدة في تحديد موقعها”.

بالشأن السوري، تحدث السوداني عن العلاقة مع دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد، قائلاً: “نحن والإدارة في سوريا لدينا بالتأكيد عدو مشترك، داعش، وهو موجود بشكل واضح وعلني داخل سوريا”.

وأكد، أن “حكومته حذرت السوريين من الأخطاء التي وقعت في العراق بعد سقوط صدام، عندما ولدت الفراغ الأمني الذي أعقب ذلك سنوات من العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة”.

ودعا رئيس الوزرا، القيادة السورية الحالية إلى اتباع “عملية سياسية شاملة تشمل جميع المكونات والمجتمعات”.

وقال: “لا نريد أن تنقسم سوريا، هذا غير مقبول ونحن بالتأكيد لا نريد أي وجود أجنبي على الأراضي السورية”.