ناشد زعيم التيار الوطني الشيعي، مقتدى الصدر، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بتسليم زعامات جماعة القربان، إلى الحكومة العراقية أو الحوزة العلمية، لمحاسبتهم ومعاقبتهم بأسرع وقت ممكن، فيما أشار إلى أن “زعامات هذه الجماعة، مدعومة من الخارج”.
ورد الصدر على استفتاء، يخص جماعة القربان، قال فيه، إن “كل هذه الحركات وغيرها إنما هي نتيجة الانحطاط الثقافي والعقائدي، وفيه ميول للدنيا وجمع المال والأنصار من أجل منافع دنيوية بغض النظر عن النتائج الدينية”.
وأضاف: “ثم إن كل من يخالف نهج علي أمير المؤمنين بمخالفة الأحكام ومعصية الله تعالى، فلن يكون من علي (عليه السلام) في شيء، فهو براء منهم كما قد برأ في حياته المقدس من كل من ادعى إنه إله من دون الله”.
وتابع: “إن كل من يدعي الألوهية لغير الله فهو خارج من رحمة الله تعالى، ولن يناله إلا العقاب والخزي في الدنيا والآخرة”.
وأكمل: “إلا ان الطامة الكبرى، هو استخفافهم لعقول الشباب، وأمرهم بالانتحار المحرم.. فإلى نار جهنم وساءت مصيرا، ولن ينال الحق ولن ينال الحق من انتحارهم شيء وليس ذلك إلا جهل ومعصية لله ولرسوله ولوصيه”.
وأكد قائلاً: “على الجميع فضحهم، والتبليغ عنهم وعدم مساندتهم، بل مقاطعتهم حتى بالمأكل والمشرب.. وحسب فهمي فإن مثل هذه الحركات مدعومة من الخارج.. ولذا أناشد الجهورية الإسلامية بتسليمهم إلى الحكومة العراقية لمعاقبتهم أو الى الحوزة العلمية لمحاسبتهم شرعياً أو قانونياً بأسرع وقت ممكن”.
