اخر الاخبار

ماذا دار بين الجلبي وصدام في صورتهما الشهيرة بعد الاعتقال؟

كشف المتحدث السابق باسم الراحل أحمد الجلبي، والمؤتمر الوطني...

المرور تحذر السائقين من الضباب وانعدام الرؤية على الطرق بين المحافظات

دعت مديرية المرور العامة، اليوم السبت، سالكي الطرق إلى...

آمارجي الليبرالية: السوداني يتجه لولاية ثانية

قال رئيس المكتب السياسي لحزب أمارجي الليبرالي، حميد جحجيح،...

البنتاغون يعلن مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني في سوريا

أعلن البنتاغون اليوم السبت، مقتل جنديين أمريكيين ومترجم مدني،...

ذات صلة

الشرع: علاقاتنا مع العراق “مقبولة” ونسعى لرفعها إلى مستوى أعلى

شارك على مواقع التواصل

أكد الرئيس السوري أحمد الشرع، تطلعه إلى تطوير العلاقات الثنائية مع العراق ومصر، واصفًا مستوى العلاقات الحالية معهما بأنه “مقبول”، لكنه يحتاج إلى الارتقاء إلى “مرحلة متطورة وكبيرة”.

جاء ذلك خلال لقائه وفدًا من أبناء دمشق، مساء الأحد، بمناسبة “عيد التحرير”، حيث تحدث عن أسس السياسة الخارجية السورية الجديدة، التي تقوم على إحداث توازن إقليمي ودولي واسع.

وقال الشرع: “لقد أوجدت سوريا الجديدة نوعًا من التوازن في العلاقات لم يكن ممكنًا تحقيقه خلال المئة عام الماضية”، مضيفًا: “اليوم لم يعد العالم بأسره يتطلع إلى الشام عبثًا”.

ووصف الشرع علاقات بلاده مع الولايات المتحدة وروسيا والصين بأنها “جيدة”، قائلا: “الجميع راض، وتسير الأمور بشكل جيد”. وأضاف: “كذلك مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، فهي دول فاعلة”.

إقليميًا، أكد الشرع أن علاقات سوريا “مثالية” مع تركيا والسعودية وقطر والإمارات، مضيفًا: “أما مع مصر والعراق فهي علاقات مقبولة، وإن شاء الله تتطور إلى مستوى أكبر وأرقى”.

وأوضح الرئيس السوري أن هذا التوازن جعل بلاده “فاعلًا مؤثرًا” على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن دمشق باتت تمثل حالة من الاستقرار والسلم المستدام.

وشدد قائلًا: “نسعى جميعًا لأن تكون سوريا بهذه الروح وبهذه النهضة، وأهم استثمار هو استثمار اللحظة التاريخية الفارقة”، محذرًا من التفريط بالمرحلة الحالية بقوله: “لسنا مستعدين لدفع فاتورة كهذه كل عشر سنوات”.

ويأتي حديث الشرع في إطار التأكيد على استراتيجية التوازن التي تعتمدها سوريا في سياستها الخارجية، ودعوته إلى عمل جماعي داخلي يضمن استقرارًا طويل الأمد، على عكس نهج النظام المخلوع.

وفجر الإثنين، شهدت مساجد سوريا “تكبيرات النصر” تزامنًا مع الذكرى السنوية الأولى لإسقاط نظام الأسد، ووصول الجماعات المسلحة بقيادة أبو محمد الجولاني، الذي غير اسمه إلى أحمد الشرع، ونصب نفسه رئيسا لسوريا.