على طريق بغداد – كركوك، وتحديداً من تقاطع صليخ وصولاً إلى “السدّة”، تكثر الاختناقات المرورية يومياً، بسبب الحفريات الموجودة، خصوصاً فوق طريق قناة الجيش باتجاه منطقة الشعب.
ما إن تصل السيارة إلى مجسّر الشعب الذي اعتاد الأهالي على “تكوّم” المركبات فوقه، حتى تبدأ معاناة راكبيها، حين يهتزون مع كل “طسّة”، وتتضرر أجزاء السيارة.
قبل أكثر من سنة، دخلت آليات الحكومة إلى الطريق، واقتلعت طبقة التبليط بنيّة “تأهيل الشارع”، لكنه بقي من دون تأهيل.
مديرية المرور العامة، رصدت حالة وصفتها بـ “السلبية” على تقاطع صليخ، حين صورت حافّة حادة قد تشقق إطارات سيارات المواطنين.
العقيد حيدر شاكر، من إعلام المرور، قال في مناشدة وجهها إلى أمانة بغداد: “يرجى معالجة هذا الجوين الظاهر، بأسرع وقت، كونه يضرر سيارات المواطنين”.
الأهالي، قالوا عبر “إيشان”: “نعاني يومياً من الاختناقات المرورية في الشعب، ونقضي ما بين 20 إلى 30 دقيقة، من أجل الوصول إلى المنازل، وحتى المتوجهين إلى الشمال، أو القادمين من هناك، يقضون نفس المدة بالازدحام”.
سائقو مركبات شكوا أيضاً، ووجهوا مناشداتهم إلى السوداني، قائلين: “قبل يومين، افتتحت طريق بغداد الخالص، بعد إكمال إعمار الجانب الأبعد عن منطقة الشعب، ولكن هذه المنطقة بقيت محفّرة دون أن تصلها آليات الإعمار لإعادة تأهيلها”.