قال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، اليوم الجمعة، إن المطالبة بعطلة عيد الغدير تعد درءاً للطائفية، فيما أشار إلى أن من يقف أمام تشريعها سيواجه محمداً وعلياً.
وذكر الصدر في مؤتمر صحفي تابعته منصة “إيشان”، أن “بعد اكمال الصيام في رمضان يأتي عيد الفطر وبعد اتمام الحج يأتي عيد الاضحى، والله سبحانه وتعالى في القرآن وصف عيد الغدير بأنه اكمال الدين واتمام النعمة (اليوم اكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا)، ومن هنا ينبغي جعل الثامن عشر من ذي الحجة عطلة”.
واضاف، “اذا صوت اعضاء البرلمان على هذا فاقدم لهم الشكر، وإن لم يصوتوا فسيكون بسنتهم وشيعتهم النبي محمد والامام علي خصمهم”.
وتابع الصدر: ارفض ان يزاودني احد على نبذ الطائفية فنحن من ساهم في درء التأجيج الطائفي، والمطالبة بعطلة عيد الغدير جاءت تفعيلاً للتعايش السلمي ومن اجل اتمام الدين.
وردّاً على مطالب خطيب جامع ابو حنيفة بجعل “يوم السقيفة” عطلة وتنصيب عمر ابن الخطاب خليفة، قال الصدر، “شتان ما بين المطلبين”، واضاف، “قيل إن يوم الغدير إعلان محبة الرسول (ص) لعلي (ع) فلماذا لم يعلن محبته لفلان وفلان”.
وكان إمام وخطيب جامع أبي حنيفة في بغداد عبد الوهاب السامرائي، حذر اليوم الجمعة، من إثارة الفتنة الطائفية مرة أخرى في البلاد من خلال المطالبة بإعلان “عيد الغدير” عطلة رسمية، ملحما إلى أن أهل السُنة سيطالبون بعطلة ليوم “سقيفة بني ساعدة، وتنصيب عمر بن الخطاب بالخلافة” في حال المضي بتشريع قانون عطلة “الغدير” من قبل البرلمان العراقي.