اخر الاخبار

مدرج على قائمة العقوبات.. تعرف إلى المرشح لرئاسة إيران بعد رئيسي

بحسب الدستور الإيراني، سوف يتولى محمد مخبر، النائب الأول...

قبيل زيارته التاريخية للعراق بأيّام.. وفاة الرئيس الإيراني

نعى محسن منصوري المساعد التنفيذي للرئاسة الإيرانية، الرئيس إبراهيم...

الجيش الإيراني: وصلتنا إشارات من طاقم مروحية رئيسي ونحن قريبون من موقعها

أعلن قائد قوات الحرس الثوري في محافظة اذربيجان الشرقية...

الإعلام الأمني بشأن حادثة العبيدي: مسلحون أطلقوا النيران وأصابوا مواطنين.. سنلاحقهم

  أصدرت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأحد، بياناً بشأن الحادثة...

الأوفياء: يدنا بيد الصدر.. وندعو الجهات الأمنية إلى أخذ دورها تجاه من يمسّ رموز الوطن

أصدرت حركة أنصار الله الأوفياء، اليوم الأحد، بياناً أعلنت...

ذات صلة

الصدر يتضامن مع طلبة الجامعات الأمريكية في الاحتجاجات على حرب غزة: صوتكم صوتنا

شارك على مواقع التواصل

 

 

أعلن زعيم التيار الوطني الشيعي (التيار الصدري سابقاً)، مقتدى الصدر، اليوم السبت، تضامنه مع طلاب الجامعات الأمريكية الذين شاركوا في الاحتجاجات ضد الحرب  على غزة، وتعرضوا للاعتقال،، مؤكداً بالقول أن صوت طلاب الجامعات الأمريكية هو صوتنا، على حد وصفه.

وفي ما يلي نص البيان اللكامل للصدر:

“طلاب جامعات أمريكا نساءً ورجالاً تحت وطأة الديمقراطية الزائفة للحكومة الأمريكية.. وتحت عنف الحرية الكاذبة لتلك الحكومة المتهالكة. فبعد أن استعمل الإسلام من بعض المتشددين من مدعي الانتماء إليه فقتلوا وذبحوا وتسلطوا على الرقاب. اليوم انكشف قناع جديد كان مغطى بعسل الديمقراطية وشهد الحرية ليذوق الجامعيون في أمريكا مرارة ذلك العسل المسموم والشهد النتن مستوحية ذلك من الكيان الصهيوني النتن وكبيره النتن.

واليوم نحن ننادي بالكف عن قمع الأصوات المنادية بالسلام والحرية ووقف المجازر والإرهاب الصهيوني القذر والوقح. فصوت الجامعات الأمريكية المنادية بوقف الإرهاب الصهيوني صوتنا. وكل من يحاول إسكات ذلك الصوت الهادر في أي من بقاع العالم إنما هو حيوان ووحش كاسر لا رحمة في قاموسه ولا حرية إلا وفق شهواته ولا ديمقراطية إلا مخاطة على قدر أريكته وحكمه.

فتعساً لحكومات ظالمة تستعبد أرباب الحق وتساند شرذمة الباطل والاحتلال. وتعساً لقوانين تبيح المجتمع الميمي وتقمع أصوات الطهارة والعفة وتعساً لذلك الأخطبوط الظالم الذي يجوع الشعوب ويجعلها تحت خط الفقر والبؤس على حساب ذوي البرجوازية والاستهتار الاقتصادي والنفوذ المالي المقيت.

فكفوا أيديكم عن شعوبكم وإلا حانت نهايتكم وانتخاباتكم وسوف لن يحكم بعد الآن نزق مثل (النتن) ياهو .. ولا خرف مثل بايدن، فقد حانت نهايتكم وانكشف زيفكم وانهارت أكاذيبكم ولن تنطلي مجدداً على أي أحد على الإطلاق. ومن الآن فصاعداً لن يكون العالم قرية تحت إمرتكم أيها المستعمرون الغزاة.. وستتهاوى غطرستكم كما يتهاوى بيت العنكبوت.. فقد ارتفع صوت المستضعفين ولن ينخفض. وما (غزة هاشم) إلا بداية النهاية لألاعيبكم ومسرحياتكم السخيفة ولن يصفق لكم إلا من كان من صناعتكم ومن كان من نتاجكم.

والله تعالى يمهل ولا يهمل.. فانتظروا إني معكم من المنتظرين.

من جامعة النجف الأشرف وحوزتها مقتدى الصدر”.