طالب زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، السلطات السعودية بإعادة بناء قبور أئمة البقيع في المدينة المنورة.
وقال الصدر عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” (تويتر سابقاً)، وتابعته منصة “إيشان”، إن “الثامن من شوال كان فاجعة الزرایا، حين امتدت أيادي الإثم لهدم قبور البقيع والاعتداء على مقام النبي وآله”.
وبلهجة مباشرة، خاطب الصدر، المملكة العربية السعودية بوصفها “المدّعية للاعتدال”، داعيًا إياها إلى إعادة إعمار القبور التي هُدمت قبل أكثر من قرن، فيما شدد على ضرورة الابتعاد عن “التشدد والغلو والتطبيع”.
واستشهد الصدر بآية قرآنية تدعو إلى “المودة في القربى”، معتبراً أن إعادة بناء القبور سيكون عملاً صالحًا “يرد الله به الحسنات بأحسن منها”، مشددًا في ختام بيانه على ضرورة الابتعاد عن “التشدد والغلو والتطبيع”، ومؤكدًا أن أعداء أهل البيت “هم أنفسهم أعداء الأمة”.